
في تدوينة نشرتها مساء اليوم الكاتبة والمفكرة التونسية ألفة يوسف على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فايس بوك ، وجهت من خلالها رسالة حادّة إلى من يصرّون على نعت النساء بأوصاف مهينة مثل “حريم” أو “من غير رجال”، لا سيّما حين يشاركن في التظاهرات والمسيرات. واعتبرت يوسف أن هذه النظرة تُجسّد عقلية “الشرق المتعفّن المتخلّف”، التي ما زالت ترى في المرأة كائنًا تابعًا أو ناقصًا.
وأضافت يوسف أن المرأة التونسية حاضرة في كل مجالات الحياة: في المسارح، المقاهي، الجامعات، المستشفيات، وحتى الحقول، كمهندسات ومحاميات وفلاحات، تكدح بعرق جبينها وتساهم في بناء الوطن.
وأكدت في تدوينتها:”نساء تونس لسن عورات… رؤوسهن مرفوعة، نتيجة نضالات الطّاهر الحدّاد وبورقيبة، و نتيجة ثقة الرجل التونسي في نفسه…”