
أصدرتمجموعة من المنظمات و الجمعيات بيانا مساء اليوم أكدوا من خلاله أن قافلة الصمود انطلقت من تونس في التاسع من جوان الجاري لفك الحصار عن غزة وأهاليها الصامدين ووجدت القافلة دعما شعبيا غير مسبوق في كل مراحل سيرها وصولا إلى سرت الليبية عبر بشكل قاطع عن تطلعات الشعوب العربية وقواها الحية في نصرة القضية الفلسطينية وحقها شعبها في مقاومة المحتل الصهيوني بكل الأشكال الممكنة بما في ذلك التحركات المدنية السلمية
كما أكدت في نفس البيان أن الأشقاء الليبيين تفاعلوا تفاعلا فارقا مع القافلة عبر المشاركة فيها وتقديم كل أشكال الدعم والإحاطة اللوجستية والنفسية تعبيرا عن انخراط تاريخي جذري في دعم نضال الشعبي الفلسطيني
غير ان القائمين على القافلة تفاجؤوا بايقاف خط سير القافلة في مستوى سرت لأسباب يطول شرحها، وإيقاف عدد من المشاركين فيها من ليبيين وجزائريين وتونسيين .
و قد وجهت المنظمات و الجمعيات الموقعة على البيان تحيتها لقافلة الصمود المغاربية على انخراطها المبدئي في حركة دعم الشعب الفلسطيني العالمية وتجاوز الخطب والشعارات إلى فعل مؤثر بامكانه ان يساهم في احداث تغيير في رؤية شعوب العالم للقضية الفلسطينية على انقاض دعاية صهيونية استمرّت لعقود، والمساهمة في عزل الكيان الصهيوني الغاصب شعبيا وديبلوماسيا ومؤسساتيا كما عبرت عن إكبارها لدعم الشعب الليبي وكافة قواه لقافلة الصمود تأكيدا لوحدة المصير في مواجهة كيان احتلالي مجرم داعية سلطات الشرق الليبي لإطلاق سراح الشباب التونسي والليبي والجزائري من عناصر القافلة بما يضمن سلامتهم ولا يشوش على فعل القافلة وأهدافها النبيلة، وتجنيبا لتحويل الصراع مع الكيان الصهيوني إلى صراع بيني لا ينفع شعوبنا وقواه الحية.
كما دعت المنظمات الممضية على البيان السلطات التونسية والجزائرية إلى القيام بكل الخطوات الديبلوماسية الضرورية من اجل إخلاء سبيل شباب القافلة
المنظمات الممضية:
الهيئة الوطنية للمحامين
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
الاتحاد العام التونسي للشغل
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين