الأخباروطنية

التوقيع على اتّفاقية تعاون علمي وتكنولوجي بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي و وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية

ستمّكن الاتّفاقية من الرفع من مستوى التعاون العلمي والتكنولوجي بين تونس والصين في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين

تمّ اليوم الخميس التوقيع على اتّفاقية تعاون علمي وتكنولوجي بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، و وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية.

وستمّكن الاتّفاقية من الرفع من مستوى التعاون العلمي والتكنولوجي بين تونس والصين في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين معزّزة بذلك رصيدا ثريّا من اتّفاقيات و برامج التعاون العلمي والتكنولوجي مع أهمّ الفاعلين الدوليين في هذا المجال.
وتتضّمن الاتّفاقية اعترافا من الجانبين التونسي والصيني بأنّ التعاون العلمي والتكنولوجي يخدم المصالح المشتركة للطرفين، ويسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة كما يبرز الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي وتعزيز العلاقات الودية القائمة بين البلدين من خلال:
– إنجاز مشاريع بحث مشتركة.
– الإنشاء المشترك لمنصّات تعاون علمية وتكنولوجية، بما في ذلك المختبرات المشتركة، مراكز البحث المشتركة، المؤسّسات الشريكة، وقواعد التعاون في التجديد العلمي والتكنولوجي.
– تبادل زيارات العلماء والباحثين والخبراء والدارسين. – تنظيم الندوات والمعارض العلمية والتكنولوجية، ومنتديات التجديد، وأنشطة التكوين في مجالي العلوم والتكنولوجيا.
– تبادل الوثائق العلمية والتكنولوجية.
– تشجيع نقل التكنولوجيا والتعاون في التجديد والمبادرة. وستؤسّس الاتّفاقية لمرحلة جديدة من التعاون العلمي المثمر والمستدام، بما يستجيب لتطلّعات البلدين ويُسهم في بناء مستقبل قائم على العلوم والتكنولوجيا.
وانعقدت بالمناسبة، جلسة عمل بإشراف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، منذر بالعيد و وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني، Yin Hejun، تمّ خلالها التطرّق إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي من خلال تطوير مشاريع بحث مشتركة، وإحداث مخابر بحث مشتركة، بالإضافة إلى تبادل الباحثين الشبّان بين البلدين، وتحديد موعد لعقد اللّجنة المشتركة التونسية الصينية في مجال العلوم والتكنولوجيا في أقرب الآجال.
كما تمّ خلال الجلسة التأكيد على أهمية المجالات ذات الأولوية للجانبين، ومن أبرزها: البيو تكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، علوم وتكنولوجيا البحار، والتحوّل الطاقي، لما تمثّله من رهانات استراتيجية للتنمية المستدامة في البلدين.
أما على المستوى متعدّد الأطراف، فقد تمّ استعراض سبل تعزيز نقل التكنولوجيا وتثمين نتائج البحث العلمي، وذلك ضمن خطّة عمل “الحزام والطريق” في مجال التجديد، التي تشكّل إطاراً فعّالاً للتعاون المشترك في مجالات ذات اهتمام مشترك.
وقد عبّر الجانبان عن رغبتهما المشتركة في تطوير شراكات ثلاثية مع البلدان الإفريقية، بما يعزّز موقع تونس كمنصّة إقليمية للتعاون العلمي والتجديد التكنولوجي، ويُسهم في دعم القدرات البحثية في القارة.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى