
ويشارك تطوعا في هذه “القافلة البرية الشعبية”، التي تنظمها التنسيقية المذكورة، شخصيات جمعياتية ونقابية وسياسية، الى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية، حسب المعطيات الواردة في الصفحة الرسمية للتنسيقية على “فيسبوك” كما انه من المنتظر تسجيل مشاركة مغاربية بهذه القافلة.
وسيتوجه المشاركون في القافلة الى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويواصلون السير على الطريق الساحلية الليبية وصولا الى القاهرة ثم الى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية مع غزة. وسيكون الهدف هو ممارسة ضغوط شعبية من أجل السماح بالدخول الوفود الشعبية للقطاع المحاصر و المدمر.
وعبرت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها، وأهمها الاتحاد العام التونسي للشغل والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والهيئة الوطنية للمحامين بتونس والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية والمنظمة التونسية للأطباء الشبان، وفق ما نقلته وكالة تونس افريقيا للأنباء.
يذكر أن قافلة بحرية وقوافل شعبية و حقوقية ستلتحق جوا إلى جانب القافلة البرية ستتجمع عند الحدود المصرية الفلسطينية قبالة معبر رفح, في اطار مسيرة دولية كبرى وتحرك سلمي دولي لكسر الحصار عن غزة والتجمّع يوم 15 جوان 2025 برفح من الجانب المصري على الحدود مع غزّة.