الأخبار

الروائي التونسي حسونة المصباحي في ذمة الله

الروائي التونسي حسونة المصباحي له عشر روايات وأربع مجموعات قصصية نال العديد من الجوائز الأدبية كما ترجمت البعض من أعماله إلى لغات عالمية

أعلنت أسرة الروائي التونسي حسونة المصباحي الأربعاء 05 جوان, وفاته عن عمر ناهز 75 سنة,بعد مسيرة أدبية طويلة ترك خلالها بصمة واضحة في الرواية العربية وأدب الرحلات والقصة القصيرة. حيث يعتبر الفقيد علامة بارزة في الساحة الأدبية والثقافية التونسية والعربية.

ولد المصباحي سنة 1950 في منطقة العلا بولاية القيروان حيث تلقى تعليمه الابتدائي، ثم واصل دراسته الثانوية والعليا في تونس العاصمة وتخرج من مدرسة ترشيح الأساتذة المساعدين. بدأ مشواره المهني أستاذا للغة الفرنسية، لكنه فُصل لأسباب سياسية منتصف سبعينات القرن الماضي، لينتقل بعدها إلى العمل الصحفي والأدبي في الصحف والمجلات العربية المهاجرة مثل الدستور والوطن العربي وكل العرب والشرق الأوسط.

أقام في المانيا من سنة 1986 إلى سنة 2004 وكتب في أ هم صحفها ومجلاتها. له عشر روايات، وأربع مجموعات قصصية . نال العديد من الجوائز الأدبية بينها جائزة محمد زفزاف للرواية العربية. ترجمت البعض من أعماله إلى الانجليزية والألمانية والفرنسية.

من أعماله الأخرى: كتاب التيه (أدب رحلة) – يوميات ميونيح – يوميات الحمامات- رحلة في عالم بورقيبة- رسائل إلى أ صدقاء بعيدين. له العديد من الترجمات من بينها: أصوات مراكش لالياس كانيتي – مختارات من الشعر العالمي – رسائل ريلكه إلى صديقة من البندقية – مسارات فلسفية (عن الحداثة وما بعد الحداثة) – نصوص للاشيء لصموئيل بيكت ..

نال المصباحي عدة جوائز أدبية من بينها جائزة وزارة الشؤون الثقافية للقصة القصيرة سنة 1986 وجائزة Toucan لأفضل كتاب في مدينة ميونيخ عن روايته “هلوسات ترشيش”. كما حاز جائزة محمد زفزاف للرواية العربية سنة 2016 تقديرا لمجمل أعماله الأدبية.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى