المورالي يؤكد أن سوء التصرف المالي صلب الجامعات والجمعيات والتلاعب بالنتائج أبرز تجليات الفساد الرياضي في تونس
مشيرا الى تطور الدعم العمومي لقطاع الرياضة من خلال اعتمادات موجهة للمنتخبات الوطنية ب35.6 مليون دينار وميزانيات تسيير الجامعات ب12.770 مليون دينار فضلا عن منح التكوين والدعم العمومي للجمعيات الرياضية

أكد وزير الشباب والرياضة الصادق المورالي الثلاثاء 03 ماي 2025، أن مقاومة الفساد في الرياضة هو امتداد لتنفيذ سياسة الدولة في مجال مقاومة الفساد وتاسيس لإصلاحات عديدة ستشمل المنظومة الرياضية باكملها من أجل تكريس مبادىء الشفافية و الحوكمة الرشيدة.
وأوضح الوزير خلال افتتاحه ندوة دولية حول مقاومة الفساد في مجال الرياضة أن تطور الدعم العمومي لقطاع الرياضة من خلال اعتمادات موجهة للمنتخبات الوطنية ب35.6 مليون دينار وميزانيات تسيير الجامعات ب12.770 مليون دينار فضلا عن منح التكوين والدعم العمومي للجمعيات الرياضية وغيرها من التدخلات جعلت مؤشرات الفساد الرياضي تبرز باعتبار ان الرياضة اصبحت اليوم عاملا من عوامل النهوض الاقتصادي يمكن من خلالها تحقيق ارباح طائلة.
وأضاف المورالي ان من بين أبرز تجليات الفساد الرياضي في تونس هو سوء التصرف المالي صلب الجامعات والجمعيات الرياضية الذي يبلغ ارقاما ضخمة خاصة في الجمعيات المحترفة وبقية الجمعيات التي تتحصل على دعم عمومي هام بالاضافة الى مواردها الذاتية وكذلك التلاعب بنتائج المباريات الرياضية والذي يرجع بالاساس إلى الأهمية الكبيرة التي تحظى بها المقابلات الرياضية والرهانات المترتبة عنها والتي تأثرت أيضا بإشكال الرهان الرياضي الرقمي الموازي.
وأكد الوزير أن ردع هذه التجاوزات يستدعي جهودا متواصلة ومسؤولية مشتركة بين كافة الأطراف المعنية ولابد من العمل على الوقاية منها والتحسيس بأهدافهما النبيلة وإرساء رياضة نظيفة ونزيهة خالية من الفساد.