الأخباروطنية

عبيد:”ما بين 300 و 400 كلم من الشواطئ التونسية مهددة بالانجراف بسبب ارتفاع مستوى البحر و نحو 60 جزيرة تونسية مهددة بالفيضانات”

مشيرا إلى وجود برنامج وطني في الغرض بتمويل تونسي وبالتعاون مع ألمانيا وهولاندا لحماية الشريط الساحلي ( 2600 كلم) من خلال تركيز حواجز حجرية للتقليل من حدّة الأمواج وتغذية الشواطئ بالرمال

قال وزير البيئة، حبيب عبيد، إن “ما بين 300 و 400 كلم من الشواطئ التونسية مهددة بالانجراف بسبب ارتفاع مستوى البحر و نحو 60 جزيرة تونسية مهددة بالفيضانات”.

و أضاف خلال ندوة “حول التحديات التي تعترض تونس في مواجهة تغير المناخ والتلوث البيئي وسبل تعزيز دور الدبلوماسية التونسية لمعاضدة الجهود الوطنية في هذا المجال”، أنه لابد من إيجاد حلول عاجلة وجذرية لمقاومة هذه الآفة، مشيرا إلى وجود برنامج وطني في الغرض بتمويل تونسي وبالتعاون مع ألمانيا وهولاندا لحماية الشريط الساحلي ( 2600 كلم) من خلال تركيز حواجز حجرية للتقليل من حدّة الأمواج وتغذية الشواطئ بالرمال.
وأوضح الوزير أنه تم العمل خلال المؤتمر الدولي للتغيرات المناخية على تحويل جزء من ديون تونس إلى عمليات للاستثمار في كل ما يهم التغييرات المناخية وحماية البيئة، فضلا عن إطلاق مشروع كبير قريبا مع إيطاليا لاستغلال وتهيئة عديد محطات التطهير.
وأكد أن تونس شهدت 7 سنوات من الجفاف و فقدت خلال العشر سنوات الاخيرة التنوع البيولوجي بنفوق عدد كبير من الاسماك والحيوانات آخرها نفوق عدد من الغزلان بالجنوب التونسي الاسبوع الفارط بالاضافة الى توسع التصحر و ارتفاع مستوى البحر بأسباب عدة من بينها التلوث وارتفاع أسطول السيارات والانبعاثات الغازية في الجو.
وأشار إلى أنه ستشترك خلال شهر سبتمبر المقبل عدة وزارات في العمل على الحد من الانبعاثات الغازية، مع تنظيم الأسبوع القادم ندوة الأمم المتحدة للمحيطات و الدبلوماسية التونسية للمطالبة بالعمل على التعبئة من أجل تحسيس الدول و الامم المتحدة للتنمية بالتغيرات المناخية بالبحر الأبيض المتوسط و إيجاد التمويلات للمشاريع التونسية في مجال البيئة على غرار الحزام الأخضر بالوسط التونسي.
من جهته، قال وزير الخارجية، محمد علي النفطي، إنه سيقوم بداية من اليوم بزيارة إلى عدد من الدول الاسكندنافية من أجل البحث عن تعاون في مجال البيئة، مؤكدا أن تونس منخرطة في كل عمل سليم يرمي إلى تحصين مناخنا من أي تأثيرات سلبية على حياتنا وحياة الاجيال المقبلة.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى