
دعا رئيس الجمهورية قيس سعيد, الخميس 29 ماي 2025, إلى وضع تصورات و أليات جديدة لتطوير الصناديق الاجتماعية حتى تستعيد توازناتها المالية وتقوم بالدور الموكول لها في أحسن الظروف داعيا إلى التقليص من عدد المؤسسات التي استنزفت أموال المجموعة الوطنية والتي لا جدوى من وجودها, جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء, بقصر قرطاج.
و وفق بلاغ رئاسة الجمهورية. فقد ناقس المجلس, ضرورة تبسيط الإجراءات لبعث شركات أهلية بعد أن تم ترذيلها قصدا من قبل الكرتالات وأعوانها حتى لا تنجح ويعم اليأس والإحباط, في حين أن هذا الصنف من الشركات نجح في عديد الدول وعمّت بالفائدة لا على الشركاء فحسب بل على المجموعة الوطنية كلها.
وجدّد سعيد دعوته إلى مواصلة الحرب على الفساد متابعا بالقول :” النمو الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا في ظل مؤسسات يتم تسييرها على الشفافية فضلا عن البذل والعطاء دون حدود ” .
وخلص رئيس الدولة إلى أن من يشيع كل يوم في حملة انتخابية مقنّعة فضلا عن أنها سابقة لأوانها, أن تونس تعيش الأزمة تلو الأزمة هدفه بثّ الإحباط واليأس ولكن الشعب التونسي مصمّم على المضي قدما إلى الأمام, ولن يستسلم ولن تحبط عزيمته ولن يقبل إلا بالانتصار, وغيّب من فكره نهائيا ما يروّج له البعض زورا وبهتانا بأن الوضع ميؤوس منه, وفق نص البيان.