
جدد الاتحاد العام لطلبة تونس الخميس 29 ماي 2025, دعوته لمساندة المعتصمين أمام مجلس نواب الشعب من خلال تنظيم تحرك احتجاجي اليوم الجمعة 30 ماي, مشيرا إلى أن المعتصمين يخوضون إضراب جوع وحشي منذ 25 يوم بالنسبة لآمنة الزويدي و23 يوم بالنسبة لآمال ضفولي ومحمد الطاهر الورفلي, و هم الناشطين في صفوف اتحاد طلبة تونس سابقا. معتبرا أن الحركة الطلابيّة جزء لا يتجزأ من الحركة الشعبية.
وأدان البيان, ما وصل إليه المعتصمون من ظروف صحية صعبة نتيجة الإضراب في ظل صمت و تجاهل من كل المؤسسات المعنية.
و أشار بيان الاتحاد العام لطلبة تونس أن مجموعة الشاب المعتصمة و المضربة عن الطعام تخوض هذه المعركة دفاعًا عن حقّ أكثر من 1400 عاملة وعامل في المركز الدولي للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة، الذين تعرضوا للتنكيل دون أدنى اعتبار لحقوقهم الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية. ورغم تدهور الحالة الصحية للمعتصمين، والمضايقات الأمنية اليومية، ومحاولات تفكيك الاعتصام بالقوة، فإنهم يواصلون صمودهم في وجه الإذلال والقمع.
و لفت البيان إلى أن معركة المضربات والمضربين اليوم هي معركة الجميع، معركة كل المهمّشين، وكل من يؤمن بأن الكرامة لا تتجزّأ، وأنّ النضال لا يتوقّف عند أبواب الجامعة، و أن يلتحق كافة مناضلات ومناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس إلى التحرّك الاحتجاجي.