أكد مراسل توميديا بالقيروان أن عائلة الشاب وجدي الزايري الذي قتل يوم الأحد الفارط بعد طعنه من قبل شاب من أصول إفريقية خلال تدخله لمنع عملية “براكاج” وسطو مسلح استهدف إمرأة في إحدى الساحات العامة بمنطقة سيفهوك البلجيكية طالبت بضرورة التسريع في جلب جثمانه إلى مسقط رأسه وسط مدينة القيروان.
ويذكر أن عائلة وجدي تعيش منذ سنوات ظروف اجتماعية قاسية الشيء الذي دفع الضحية إلى المشاركة في الهجرة غير نظامية.
ويشار إلى أن الحادثة خلفت حالة من الصدمة في صفوف التونسيين وذلك بعد تداول نشطاء صور الضحية إلى جانب مقاطع فيديو توثق عملية تدخل الشرطة أثناء اعتقال الجاني ببلجيكا.
