أنترفيووطنية

ذهيب لتوميديا: “يجب تكثيف عمليات التكوين والتدريب على استعمال الذكاء الاصطناعي لدى الطلبة و الباحثين لتعميق الفائدة لديهم”

مديرة معهد الدراسات العليا بتونس د. سمية ذهيب تؤكد أن استعمال الذكاء الإصطناعي الرشيد يمكن من الاستفادة القصوى من المعطيات المتوفرة بطريقة سريعة وناجعة و يساهم في كسب المزيد من الوقت

أكدت مديرة معهد الدراسات العليا بتونس د. سمية ذهيب, لتوميديا اليوم الثلاثاء 27 ماي 2025, أن تونس ستشارك في تظاهرة “الأيام العلمية العربية للذكاء الإصطناعي والتحولات الرقمية في المجتمعات العربية”, التي ستحتضنها مدينة الحمامات أيام 12 و 13 و 14 جويلية القادم, من خلال تقديم بعض التجارب العلمية التى طورها باحثون وأساتذة جامعيون تونسيون, لتوظيف آليات الذكاء الإصطناعي في البحث العلمي,

و أضافت ذهيب أن مجالات استغلال الذكاء الإصطناعي عديدة, لكنها تصطدم ببعض التحديات, على سبيل المثال عدم القدرة على التمييز بين الطرق الإيجابية و النفعية للذكاء الإصطناعي, ومثيلتها من الطرق السلبية وغير العلمية له. 

وأوضحت د. سمية الذهيب, أنه بالاعتماد على الشراكة مع المجلس العلمي العربي, أمكن تنظيم عدة دورات تدريبية و تكوينية للطلبة في مجالات عدة, بهدف تدريبهم على الاستعمال الصحيح والرشيد لآليات الذكاء الإصطناعي. للإستفادة المثلى من هذا الرافد العلمي. بعد تسجيل عدة ملاحظات خاصة بمشاريع التخرج  في الإجازة أو الماجستير أو للمشاريع البحثية, الاستعمال غير الصحيح للذكاء الاصطناعي, من خلال المعطيات الخاطئة, راجعة بالأساس إلى الإستعمال الخاطئ لطرق البحث أو لتوظيف النتائج البحثية.

و قد أوصت مديرة معهد الدراسات العليا بتونس, بضرورة استعمال الذكاء الإصطناعي الرشيد للاستفادة من المعطيات المتوفرة بطريقة سريعة ومفيدة ولكسب الوقت, وتمكين و مساعدة الأساتذة و الباحثين و الطلبة و المؤسسات المختلفة و الموظفين في تونس والدول العربية لاستعمال الذكاء الاصطناعي لتحسين و تسريع و إعطاء أكثر نجاعة الخدمات المقدمة أو للمشاريع البحثية. داعية الجميع إلى تكثيف حضورهم ورشات مؤتمر “الأيام العلمية العربية للذكاء الإصطناعي والتحولات الرقمية في المجتمعات العربية” بالحمامات لمزيد الاستفادة وتطوير الأداء لاحقا.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى