
كشف الناشط الحقوقي والمتحدث باسم “قافلة الصمود لكسر الحصار عن قطاع غزة” وائل نوار لتوميديا اليوم الإثنين 26 ماي 2025, إن قرار تقديم موعد انطلاق القافلة من 15 إلى 09 جوان جاء لاعتبارات عدة, أولها وجود تنسيق عالمي و منها عديد المبادرات مثل أسطول الحرية كي تتوحد هذه المبادرات في وقت مشترك قرب قطاع غزة, و أيضا الاستعدادات التى اكتملت مبكرا مما فرض التحول برا نحو قطاع غزة في وقت مبكر, باعتبار أن موعد اللقاء سيكون يوم 15 جوان فكان القرار بالانطلاق يوم 09 من نفس الشهر.
و بخصوص الأعداد التى عبرت عن مشاركتها من خلال الدخول و التسجيل في القائمات تجاوز ال 2300 طلب للمشاركة من بينها أكثر من 300 سيارة مسجلة وقانونية, إلا أن هذه الطلبات ستخضع إلى تدقيق كبير و ستعلن تنسيقية قافلة الصمود عن العدد النهائي عقب انتهاء التدقيق الشامل, باعتبار وجود حالات يمكن استبعادها نظرا لعدم خضوعها للترتيبات القانونية مثل السن و الذي يستوجب تصريح أبوي للأقل من 35 سنة أو للممنوعين من السفر لأقل من 19 سنة, أو بالنسبة لمن شارف جواز سفره عن انتهاء صلاحيته القانونية وهل تكفي المدة الزمنية المتبقية للتجديد. و بالمحصلة هناك عوائق ستمنع عديد الطلبات من المشاركة.
يذكر أن عدد الطلبات المقدمة للتنسيقية يفوق 100 طلب يوميا, مع العلم أن المبادرة للمشاركة في “قافلة الصمود لكسر الحصار عن قطاع غزة” ستبقى مفتوحة إلى غاية يوم 2 جوان المقبل, داعيا كافة التونسيين وخاصة من أصحاب السيارات, إلى مزيد الانخراط في هذه القافلة, كي تكون ضغطا كبيرا على المحتل, من جهة, و مناسبة للتعبير عن مدى تعلق التونسيين بالقضية الفلسطينية و دفاعهم المستميت عن شعبها من جهة أخرى, وفق تصريح نوار.