
أكد رئيس ديوان وزير التعليم العالي والبحث العلمي مراد بالاسود لتوميديا على الأهمية التي توليها الوزارة للملتقيات العلمية على غرار المنتدى الدولي حول العلوم والمجتمع الشراكة والأفاق من أجل تنمية مستدامة الذي تنظمة مدينة العلوم بالشراكة مع المعهد الفرنسي بتونس وسفارة فرنسا.
واعتبر أنّ هذا المنتدى يُعدّ فرصة لجمع الخبراء والباحثين وصانعي السياسات والمجتمع المدني وأصحاب المصلحة في المعرفة لمناقشة التطورات والتحديات ووجهات النظر والاستراتيجيات المستقبلية المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات التنوع البيولوجي والمناخ والصحة.
وقال بالأسود إن هذه الملتقيات تقرب البلدان الإفريقية من أجل اتخاذ إجراءات مشتركة ولزيادة الوعي العام والسياسي بأهمية تعزيز التعاون الإقليمي في مجالات التنوع البيولوجي والمناخ والصحة والدور المحتمل للذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى صياغة توصيات ووضع مقترحات ملموسة للسياسات العامة ومبادرات البحث.
وقال إن تونس تصنف اليوم كدولة متطورة من ناحية الانتاج العلمي استنادا الى عدد الباحثين وهي تحتل بذلك المراتب الأولى إفريقيا وحتى على الصعيد الإقليمي.
وأضاف أن التحدي المطروح اليوم هو كيفية تحويل البحث العلمي إلى واقع ملموس في النسيج الاقتصادي والاجتماعي حتى يحقق الاستفادة منه .