قال الناشط النقابي و الحقوقي منجي صواب شقيق السجين السياسي المحامي و القاضي السابق أحمد صواب لتوميديا السبت 23 ماي 2025, إن محبي و أنصار شقيقه لطالما أعربوا عن نيتهم زيارته داخل محبسه, و كثير منهم دائم السؤال عنه, وهو ما يرمز للقيمة الإنسانية لشقيقه أحمد صواب. مشيرا إلى أن الزيارة ليست مسموحة حتى لأقاربه من أبناء أشقائه و شقيقاته, مؤكدا أن القانون يسمح حاليا بزيارة من قبل زوجته و أبنائه أو أشقائه.
جاء كلام المنجي صواب على هامش تنظيم تجمع تضامني بساحة المرحوم محمد البراهمي مساندة للسجين السياسي أحمد صواب و رفضا للإجراءات القضائية بحقه. والتى شارك فيها نشطاء حقوقيون و سياسيون ومجتمع مدني و شباب جامعي و فنانين.
و تحدث شقيق أحمد صواب عن معاناة العائلة عند زيارته في السجن بسبب الإجراءات الروتينية والإدارية المشددة, والتى تصل إلى قضاء ساعات داخل الصفوف من أجل زيارته و إيصال بعض المأكولات إليه. و هذه المعاناة وقع تجسيدها من خلال تظاهرة” پالوار 1# : لمة تضامنية مع أحمد صواب“. حيث تم بناء ديكور رمزي لجانب من السجن و معاناة عائلات المساجين سواء الحق العام أو السياسيين المعارضين ليطلع المواطنون على الإجراءات التعسفية التى تعترض عائلات هؤلاء المساجين.
وأشار المنجي صواب أن هذا المجسم سمح بإلتقاء التونسيين من كل الأطياف ليبلغوا سلامهم إلى أحمد صواب و يتعرفوا على طريقة سجنه ويكون شقيقه رمزا لتوحيد كافة التونسيين وراء الكلمة الحرة ورفض الاستسلام والتعسف والظلم.
Authors
