
طالبت منظمة العفو الدولية مكتب تونس أول أمس الخميس 22 ماي 2025, في بيان لها, بالإفراج الفوري عن كل من الناشطين الحقوقيين المدافعين عن حقوق اللاجئين, مصطفى جمالي وعبد الرزاق كريمي المُنتميَين للمجلس التونسي للاجئين. والذين اعتُقلا منذ ماي 2024 من قبل السلطات التونسية على خلفية عملهما المدني ومساندة اللاجئين و المهاجرين غير النظاميين.
و قد عنونت المنظمة بيانها بالقول: ” الدفاع عن حقوق اللاجئين وحقوق الإنسان حق، و ليس جريمة “. مبينة أن الموقوفَين مصطفى جمالي وعبد الرزاق كريمي ينتميان منظمة محلية بارزة تعمل بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة، وأمرت السلطات بإيقافهما تحفظيًا في إطار حملة قمعية متصاعدة طالت المنظمات الداعمة للاجئين والمهاجرين.
و أشارت العفو الدولية إلى أنها تابعت عن كثب خضوع الناشطيْن للاستجواب على خلفية عملهما المشروع في الدفاع عن حقوق اللاجئين وطالبي اللجوء. ومن هنا جاءت الدعوة للإفراج فورًا، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهما، وضمان بيئة آمنة وتمكينه لعمل المدافعين عن حقوق الإنسان دون خوف من الانتقام.