
عبر حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريّات عن مساندته المطلقة مع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان و رئيسها بسام الطريفي. كما عبر عن تضامنه التام ودعمه للمؤتمر الوطني للحقوق والحريات المزمع عقده يوم 31 ماي 2025 بدعوة من الرابطة والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
واعتبر التكتل في بيانه الصادر اليوم على صفحته الرسمية, أن ما تواجه الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان منذ أيام من حملة شيطنة على مواقع التواصل الاجتماعي و تشكّك في استقلاليتها وخطّها النضالي في الدفاع عن حقوق الإنسان. تذكر التونسيين باستهداف الرابطة من طرف نظام بن علي وحزب التجمّع المنحلّ إثر المؤتمر الخامس سنة 2000.
ولفت حزب التكتل من اجل العمل و الحريات أن الهدف من الحملة الحاليّة هو إثناء الرابطة عن الدفاع عن حقوق الإنسان التي تشهد تراجعا كبيرا على إثر حملة الإيقافات والمحاكمات التي استهدفت النشطاء السياسيين والصحفيين والمجتمع المدني. كما طالت هاته الحملة رئيس الرابطة الأستاذ بسّام الطريفي في محاولة لضرب مصداقيّته. وفق نص البيان.