أنترفيوحقوق

العيادي لتوميديا: السلطات التونسية تنتهك حقوق ومكتسبات مجتمع الـ “م-ع “

ممثل جمعية"دمج"سيف العيادي يؤكد أن السلطات التونسية رغم امضائها سابقا على اتفاقيات دولية تجبرها على التعامل القانوني العادل مع مجتمع الـ "م-ع " تقوم باتهاك تلك التعهدات

أكد رئيس جمعية”دمج” سيف العيادي لتوميديا اليوم السبت 17 ماي 2025, إدانة منظمات المجتمع المدني لفئة مجتمع الـ “م-ع” الانتهاكات المتواصلة للسلطات التونسية لهذه الفئة في علاقة بحقوقها ومكتسباتها, خاصة مجموعة التوصيات التي قبلت بها الدولة التونسية والصادرة عن الأمم المتحدة 2022, وتخص نزع التجريم و ضمان حقوق مجتمع ال ” م-ع ” الاقتصادية والاجتماعية, وتجريم الكراهية والتمييز, و خاصة الإيقاف الفوري للفحوصات الشرجيةالقسرية ضد المجتمع “م-ع “,

جاء كلام العيادي خلال الندوة التى عقدت بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة الكويرفوبيا تحت شعار “الإطار الواقعي والقانوني والإجتماعي” حيث أشار العيادي إلى أن الدولة التونسية عمدت إلى الكذب حيث عمدت إلى تقديم إجابتها بخصوص تعاملها مع فئة الـ “م -ع”, أنه لا يوجد انتهاكات أو إيقافات بحقهم, وأن السلطات في البلاد لا تتعرض لأنشطة الجمعيات الكويرية و المدافعة عن حقوق مجتمع الـ “م -ع”. لذلك اختارت جمعية دمج الرد عن هذه المغالطات و الأكاذيب التى ساقتها الدولة التونسية للمجتمع الدولي . بالأرقام و المعطيات وفق تعبير ممثل الجمعية سيف العيادي.

وفي هذا السياق أوضح أن الانتهاكات تصاعدت مقارنة مع السنوات الماضية. كما شهدت الفحوصات الشرجية عودة قوية مؤخرا, بالإضافة إلى حملات الإيقافات الفردية و الجماعية لفئة مجتمع الـ “م -ع” أو للناشطين والمدافعين عنهم, متهما في الأثناء الدولة التونسية بدءا برئيس الجمهورية و وزارة العدل مرورا بالأجهزة التنفيذية بمخالفتها للاتفاقيات الموقعة بين تونس و الأطراف الدولية لاحترام مجتمع الـ “م -ع” والجمعيات المدافعة عنه.

كاتب

  • مؤسسة ومديرة موقع تونس ميديا، أستاذية في الصحافة وعلوم الأخبار صحافية استقصائية، متخصصة في تحقيقات قضايا مكافحة الفساد وحقوق الإنسان مدربة في الصحافة وقضايا الجندر ومكافحة الأخبار الزائفة.

    View all posts

خولة بوكريم

مؤسسة ومديرة موقع تونس ميديا، أستاذية في الصحافة وعلوم الأخبار صحافية استقصائية، متخصصة في تحقيقات قضايا مكافحة الفساد وحقوق الإنسان مدربة في الصحافة وقضايا الجندر ومكافحة الأخبار الزائفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى