بحث رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم عماد الدربالي الخميس 15 ماي 2025، أهمية الزيارات المتبادلة بين وفود صينية وتونسية, لتوطيد التعاون في مختلف القطاعات، وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة. ذلك خلال لقاء جمعه مع وفد من الحزب الشيوعي الصيني، يترأسه عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وعضو الأمانة للجنة المركزية ووزير دائرة الإعلام للجنة المركزية لي شولي، مرفوقا بسفير الصين بتونس وان لي.
و وفق بلاغ صادر عن المجلس، فقد تم اقتراح بعث مناطق صناعية مشتركة، وتوقيع اتفاقيات تعاون مباشر بين المقاطعات الصينية والجهات التونسية، إلى جانب إحداث مراكز تكوين في التكنولوجيا بدعم صيني، وإنشاء مركز تونسي-صيني للابتكار الرقمي.
وأشاد الدربالي بمتانة الروابط التي تجمع تونس والصين، معبّرا عن التطلع لتطوير هذه العلاقات خاصة في مجالات اختصاص المجلس، في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد على ريادة التجربة الصينية في التنمية والازدهار الاقتصادي وتطلعه في أن تؤتي مبادرة “طريق الحرير” ثمارها على الشعوب المعنية، مشيرا إلى دعم تونس لمبدأ “الصين الواحدة”، داعيا للترويج لتونس ولنجاحاتها وما تزخر به من إمكانيات في مختلف المجالات.
ومن جانبه، نوه رئيس الوفد الصيني بما بلغته العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تدعمت بإبرام الاتفاقية الاستراتيجية بين البلدين في 2024، في إطار طريق الحرير كما ورد بالبيان المشترك بين البلدين.
وأكد الضيف حرص الصين على مزيد دفع العلاقات الثنائية في المجالات البحثية والتكنولوجية والثقافية والسياحية، وتحفيز رجال الأعمال للاستثمار في تونس، معبرا عن إعجابه بالمعالم التونسية التي زارها الوفد والحضارة التونسية العريقة ومخزونها الثقافي الثري الذي يمكن أن يكون دافعا لتحفيز السياح الصينين للقدوم إلى تونس ولدعم الشراكة الثقافية بين البلدين، مفيدا بأنه سيتم القيام بالدراسات الجدية في الغرض.
كاتب
