
أكدت جمعية تقاطع مساء اليوم عبر تدوينة على صفتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك أن إيمان الورداني، الدكتورة في علم الأحياء ونائبة رئيس بلدية سوسة، و السجينة منذ سنة جرّاء خطاب التحريض الذي طال الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني وفق تعبيرها.
و اكدت جمعية تقاطع انه تم إيقاف الورداني على خلفية توقيع اتفاقية شراكة بين بلدية سوسة ومنظمة “تونس أرض لجوء” ترجع إلى سنة 2022، بعد أن تم توجيه تهم تتعلق بشبهات تبييض الأموال، والتدليس، وتكوين وفاق من أجل دخول أجانب، واستغلال الوظيفة.
و أشارت الجمعية أنه بالرغم من تعارض المؤيدات التي قدّمها دفاعها مع التهم المنسوبة إليها، والتي تثبت خلو ملفها من كل ما يبرّر إيقافها وسجنها، وإقرار الخبراء في تقاريرهم بخلو حساباتها المالية من أي تعامل مالي يجمع بين ضحية الانتهاك ومنظمة “تونس أرض لجوء”، إلا أنها لا تزال قابعة في السجن في انتهاك تام لأبسط حقوقها، إيمان تُعاقب وتقف خلف القضبان، لا لذنب اقترفته، بل لأنها قامت بواجبها، ولأنّ الدفاع عن القيم الإنسانية بات يُقابل بالزجّ في السجون وفق قولها.