أنترفيوحقوق

دبار لتوميديا: “مراد الزغيدي مكانه البلاتوهات التلفزية والإذاعية مع زملائه وبين عائلته وليس وراء القضبان”

نقيب الصحفيين التونسيين زياد دبار يؤكد أن النيابة العمومية اتهمت الصحفي السجين مراد الزغيدي بتبييض الأموال في حين أثبتت كل الاختبارات القضائية عكس هذا الإدعاء وهذا سبب كافي يجبرها على إطلاق سراحه

قال نقيب الصحفيين التونسيين زياد دبار لتوميديا اليوم الخميس 15 ماي 2025, إن الوقفة الاحتجاجية التى دعت لها نقابة الصحفيين تأتي بمناسبة انقضاء سنة كاملة على إيقاف الزميل الصحفي مراد الزغيدي و سجنه, وفي الأثناء تتواصل محاكمته على قضايا وصفها بـ الواهية.

و ذكر دبار أن الزغيدي حكم بـ 8 أشهر على معنى المرسوم عدد 54 غير الدستوري لأنه فقط تضامن مع زميله محمد بوغلاب وفق تعبيره, وهي كفلة عالية الثمن دفعها مراد الزغيدي, كما عمدت النيابة العمومية إلى اتهام الزغيدي بتبييض الأموال في حين أثبتت كل الاختبارات القضائية عكس هذا الإدعاء. وعليه فإن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تطالب القضاء بإطلاق سراح الزميل مراد الزغيدي فورا لعدم إثباتها أي تهم موجهة إليه.

ولفت نقيب الصحفيين إلى أن مكان مراد الزغيدي ليس السجن بل في استوديوهات التحليل أمام الكاميرات و وراء المصدح مع زملائه و بين عائلته, واتهم السلطة السياسية بأنها تهدف من وراء سلب حرية الزغيدي إسكات صوته لأنه يحدث قلقا لها و لسياساتها التى ستكون محل انتقاد من قبل أي إعلامي حر و نزيه, لذالك اعتبر دبار أن سجن أشخاص لأسباب سياسية ظلم مابعده ظلم وفق وصفه

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى