أكد عضو الهيئة السياسية للحزب الدستوري الحر فؤاد المؤخر لتوميديا اليوم الخميس 15 ماي 2025, أن القضية التي يحاكم بمقتضاها اليوم رئيسة الحزب عبير موسي مرفوعة من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والتى أثبتت أنها “ليست عليا و لا مستقلة”, وفق تعبيره.
واتهم المؤخر السلطات “استبلاه التونسيين “‘وفق وصفه, حيث أشار إلى أن هيئة الانتخابات التى من المفترض أن تقف نفس المسافة بين كافة المترشحين, بينما الواقع يقول انها اصطفت مع أحد المترشحين وهي بصدد تنفيذ أوامره ضد خصومه السياسيين, نظرا لأنه هو من عين أعضاءهم و قدم لهم الإمتيازات وفق رأيه. كما أنه هذا المترشح هو نفسه “نصب نفسه رئيس النيابة العمومية” وهي سابقة في العالم . متسائلا كيف لرئيس السلطة التنفيذية أن يكون هو نفسه النائب العام, حسب تقديره.
وفي هذا السياق أدان فؤاد المؤخر تجاهل السلطة القضائية لكافة طلبات الدفاع, في القضية المرفوعة ضد رئيسة الحزب الدستوري الحر, واضعا مقارنة بسيطة بين ما تقوم به حاليا المحكمة التونسية, و ما قامت به إحدى منظمات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة, مع نفس الملف الذي رفع إليها منذ مدة وتعاملت معه بحيادية وحرفية وفق تعبيره وحكمت ببراءة صاحبة القضية وهي رئيسة الحزب الدستوري الحر بل و بفتح تحقيق في الجهة التى قامت باحتجازها واعتبرته احتجاز قسري. وطالبت بتعويضها عن فترة احتجازها.
اعتبر عضو الهيئة السياسية للحزب الدستوري الحر أن ما اقترفته السلطة التونسية بحق رئيس الحز هو ظلم بواح و استغفال للشعب التونسي و لأنصار الناشطة السياسية المحتجزة. حسب تعبيره.
كاتب
