
قال القيادي بالتيار الديمقراطي هشام العجبوني لتوميديا اليوم الخميس 15 ماي 2025, إن دعمي و مساندتي للصحفي المسجون مراد الزغيدي هو دفاع و دعم لكل مواطن تونسي و عن حريته و حقوقه وعن مكتسباته, مشيرا إلى أنه لم يكن يتصور أن يأتي يوم تصادر فيه كافة الحقوق والحريات و نعود من حيث بدأنا قبل يوم 14 جانفي 2011,
و أضاف العجبوني أن الثورة التى كرست الحرية و الجقوق الفردية والعامة “نجدها اليوم في انتكاسة خطيرة” في السنوات الأخيرة وفق تعبيره.
وبخصوص أسباب تواجد الصحفي مراد الزغيدي في السجن, لفت هشام العجبوني إلى أن هذا السؤال يحب أن يطرحه كل التونسيين على أنفسهم, لأن الإجابة لا يعرفها أحد وفق وصفه. فالقضية الأولى التى حوكم من أجلها مراد الزغيدي و حكم عليه ب8 أشهر لا يعرف أحد أسبابها ولا حيثياته, والآن هو بصدد المحاكمة في قضية أخرى لا تعرف أسبابها جميعها اتهامات دون دليل وفق رأيه, متسائلا لماذا يقبع الزغيدي لليوم وراء القضبان؟ والحال أنه يجب أن يكون في صفوف الإعلاميين والصحفيين يمارس مهنته بكل حرية.
و أشار القيادي بالتيار الديمقراطي أن عدد قضايا التعبير التى يحاكم بمقتضاها صحفيين لم تشهد الساحات القضائية مثيلا لها منذ عهود سبقت إلا في عهد “العلو الشاهق ” وفق توصيفه, قافلة من الصحفيين نجدهم وراء القضبان رفقة الزغيدي انطلاقا من برهان بسيس و شذى الحاج مبارك وسنية الدهماني و ملاحقات متواصلة للصحفي محمد بوغلاب.. جميعهم قضايا رأي و تعبير و كلمة حرة. موضحا أنه سيواصل دعمه و مساندته لكل سجين رأي أو نشاط سلمي قانوني سياسي أو نقابي أو حقوقي وقع ظلمه و إهانته وفق تعبيره.