
شدّدت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن أسماء الجابري، اليوم الاربعاء، في افتتاح ملتقى مديري المراكز المندمجة للشباب والطفولة، على تطوير مؤسسات رعاية الطفولة بناء على تصور جديد للتعهد.
ودعت الوزيرة بالمناسبة إلى الاستئناس بالتجربة الميدانية لإطارات المراكز المندمجة للشباب والطفولة واطلاعهم المباشر على وضعيات الأطفال وحاجياتهم لصياغة مقترحات عمليّة لتطوير مؤسسات رعاية الطفولة.
وأبرزت الجابري الدور الإنساني الموكول لمديري المراكز المندمجة ومساهمتهم في تكريس دور الدولة الاجتماعي من خلال جهودهم في مجال التعهد بالأطفال مكفولي الدولة ومساهمتهم في بناء مشروع حياة للأطفال فاقدي السند، وفق بلاغ للوزارة.
ولاحظت أنّ التعهّد بهذه الفئة يعدّ مسؤولية مشتركة تنجز في إطار الالتزام بالعمل وفق مقاربة تشاركيّة بروح الفريق الواحد والتنسيق المحكم بين مختلف المتدخّلين ضمانا لمصلحة الطفل الفضلى.
ويهدف ملتقى مديري المراكز المندمجة للشباب والطفولة الملتئم بمركز الاصطياف وترفيه الأطفال بمدينة الحمامات تحت شعار “من أجل رؤية جديدة للتعهّد والإدماج”، إلى إعادة تصور التعهد بالأطفال من خلال مراكز شاملة ومندمجة توفر بيئة آمنة ومهيئة للتنشئة والتعليم والرعاية والاندماج الاجتماعي والدراسي والمهني من خلال إرساء منظومة متكاملة للرعاية البديلة.
وقد شهد الملتقى مشاركة مديري ومديرات المراكز المندمجة وعدد من المندوبين الجهويين لشؤون المرأة والأسرة ومندوبي حماية الطفولة والمتفقدين والمساعدين البيداغوجيين والأخصائيين النفسانيين.
ويبلغ عدد المراكز المندمجة للشباب والطفولة 22 مركزا في كامل البلاد وتضم 2119 طفلا موزعين بين 290 طفلا بنظام الإقامة و1503 طفلا بنظام الوسط الطبيعي و326 طفلا في إطار الإيداع العائلي للأطفال.