أنترفيوحقوق

المصري لتوميديا: “أي اعتداء على فاقلة كسر الحصار على سكان غزة ستكون جريمة إضافية في سجل كيان الاحتلال”

عضو الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع صلاح الدين المصري يؤكد أن قافلة كسر الحصار على غزة وحدت أغلب الأطياف التونسية تحت شعار "صمود غزة هو انتصار لكل التونسيين"

قال عضو الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع صلاح الدين المصري, لتوميديا اليوم الثلاثاء 13 ماي 2025, أن الشبكة ستكون ممثلة في قافلة الصمود لكسر الحصار عن قطاع غزة التي تنظمها تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين والتى من المتوقع أن تنطلق القافلة من تونس يوم 14 جوان المقبل. جاء كلام المصري خلال مشاركته في الندوة الصحفية التى نظمتها التنسيقية اليوم بمقر نقابة الصحفيين.

و أشار المصري أن القافلة أساسا تهدف لدعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة وباقي الأراضي المحتلة, و القافلة ذات مغزى أن الشعب التونسي لن يترك الغزيين لوحدهم في مواجهة آلة القتل و التدمير الصهيونية و الحصار الصهيوأمريكي. لافتا إلى أن المشاركين في القافلة يرغبون في أن يكونوا شركاء ميدانيين في تحقيق الصمود و الإنتصار ضد الكيان الصهيوني. معتبرا أن هذا شرف لكل إنسان حر أن يشارك فيه.

و رأى صلاح الدين المصري أن لهذه القافلة عدة مميزات أبرزها توحيد كافة التونسيين من منظمات المجتمع المدني والمكونات السياسية و النقابية والحقوقية والفكرية المختلفة تحت شعار موحد صمود غزة هو انتصار لكل التونسيين, معبرا عن تفاؤله بتزايد أعداد المشاركين في هذه القافلة كي تكون عنوانا موحدا لكل التونسيين فداء لفلسطين وشعبها وأرضها. و أن المشاركة ستكون مفتوحة لكل شخص من تونس و خارجها ليدلي بدلوه في هذه الحركة التضامنية لدعم صمود غزة و أهلها.

و بين المصري أن اتساع المشاركة في قافلة كسر الحصار سيزيد قوة للشعب الفلسطيني و ثباتا في أرضه مقابل عزل الصهاينة الغاصبين المجرمين و محاصرته, محذرا الجيش الصهيوني من مغبة مواجهة قافلة كسر الحصار لأن التعرض لها سيكون جريمة إضافية للجرائم الوحشية التي ما فتئ هذا الكيان يقترفها منذ قيامه على أنقاض دولة فلسطين, و ستزيد من عزلته وعزلة قادته المصنفين في قوائم مجرمي الحرب و ستكتب نهاية القريبة وفق تعبيره.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى