وما يميزها أنها ليست فقط لشحن المساعدات وايصالها بل ستكون بمشاركة واسعة للمواطنين و لعديد المنظمات الوطنية لكي تكون مسيرة شعبية تهدف بالأساس لكسر الحصار عن غزة وفتح كل المعابر وفق تعبيره.
وعبر نوار في تصريح لتوميديا أن القافلة ستكون مفتوحة لمشاركة كل المواطنين من تونس أو من دول العبور ليبيا و مصر أو حتى مشاركين من دول أخرى من كافة أنحاء العالم, الهدف منها ليس فقط إيصال المساعدات للغزيين بل ستكون بمثابة دعاية من أجل كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب.
كما عبر نوار عن أمله بأن يشارك التونسيون بالآلاف في المسيرة مرورا بليبيا ومصر وصولا إلى رفح للمساهمة عمليا و إعلاميا لكسر الحصار عن قطاع غزة. لأن الشعب الفلسطيني في غزة يعاني الجوع و العطش و المرض و الإبادة الجماعية, و أبسط شيء يمكن تقديمه إليهم هو المساهمة في كسر الحصار عليه و إدخال المساعدات إلى المحتاجين و المتضررين. بعد أن فشلت كل أنظمة العالم في كسر هذا الحصار بل و التماهي مع الأهداف الصهيونية القذرة بإبادة الفلسطينيين جوعا.
و أشار وائل نوار أن قافلة الصمود لكسر الحصار على غزة يساهم في تنظيمها 11 هيئة و منظمة مدنية هي كالتالي :
تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين
الاتحاد العام التونسي للشغل
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
الهيئة الوطنية للمحامين بتونس
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
. عمادة الأطباء التونسيين
. الجمعية التونسية للمحامين الشبان
. المنظمة التونسية للأطباء الشبان
. جمعية المليون ريفية و البدون أرض
الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع
تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين
كاتب
