
أعلن رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة و الصيد البحري بباجة شكري الدجبي لتوميديا السبت 10 ماي 2025, أن استعدادات مختلف الأطراف المتدخلة في عملية تأمين موسم الحصاد تجرى على قدم وساق بالجهة, وتأتي هذه الخطوة في إطار استعداد وطني شامل لموسم الحصاد, وجهوي ضمن الولايات المنتجة للحبوب وهي متواصلة منذ أكثر من شهرين.
و قد كشف الدجبي أن القدرة التخزينية للحبوب بولاية باجة تبلغ حوالي 2.7 مليون قنطار, ما يمثل تقريبا ثلث الطاقة التخزينية الوطنية. وهي نسبة مريحة للفلاح وللسلطات المشرفة على عملية الحصاد و الجمع والتخزين.
وبخصوص اتمام عمليات الجمع في الهواء الطلق والتى أعلنت عنها الوزارة مؤخرا, أكد الدجبي أنه في حال الاتجاه نحو هذا الحل فإنه سيكون ظرفا و مؤقتا.
وعلى الصعيد الميداني أشار رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة و الصيد البحري بباجة أن أعضاء اللجنة الجهوية يواصلون عملهم من زيارات لمراكز التجميع والتخزين و مراقبتهم للمنشآت لتأمين الصابة باعتبارها صابة مهمة هذه السنة, ويشارك في تأمين هذه العملية عدة أطراف على غرار الحماية المدنية وحراسة الغابات و المندوبيات الجهوية للفلاحة و الأمن الوطني. حيث تتخذ كافة الإجراءات لتأمين الصابة من الحرائق, والقيام بمسح للطرقات و حواشيها من النباتات سريعة الاشتعال من قبل أعوان وزارة التجهيز. وفق تصريحه.
و لفت الدجبي إلى أن ديوان الحبوب يسعى لإيجاد حلول سريعة عبر توجيه المجمعين و كبار المنتجين إلى كراء فضاءات خاصة أو عمومية لتجميع الصابة حرصا على حمايتها من التلف أو الحرائق, وأن ما اعلنته الوزارة مؤخرا ليس عملية خزن للحبوب بل هي عملية تجميع فقط خلال موسم الحصاد ليتم بعد ذلك تخزين الانتاج في أماكن مخصصة للغرض و مؤمنة. كما أفاد شكري الدجبي أنه خلال عمليات الحصاد, ستكون المطاحن ومصانع المعجنات التى تمتلك مخازن ضخمة, بصدد طلب كميات كبيرة من الحبوب لتصنيعها, و هذا من شأنه تخفيف العبء خلال عمليات التخزين, ويبقى الإشكال فقط في تأمين عمليات النقل للصابة إلى الأماكن المطلوبة, وفق تعبيره.