
أكد الوزير الأسبق و رجل الأعمال روني الطرابلسي اليوم الجمعة 09 ماي 2025, أن تونس ستظل بلد التعايش والتسامح، وأن هذه الأفعال المعزولة لا تعبّر عن روح الشعب التونسي الأصيل، المعروف بتضامنه ووحدته.
جاء ذلك ضمن تدوينة نشرها الطرابلسي على صفحته الخاصة بموقع فايسبوك, على إثر حادثة الاعتداء بالعنف التي طالت أحد أبناء الشعب التونسي من الديانة اليهودية بجزيرة جربة،
كما قال روني الطرابلسي إن أبناء جزيرة جربة، بكل مكوّناتهم، يظلون متشبثين بقيم المواطنة والانتماء، ومؤمنين بأن العدالة ستأخذ مجراها، في كنف الثقة الكاملة في مؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية والقضائية.
وختم رجل الأعمال التونسي اليهودي الديانة روني الطرابلسي تدوينته بالقول:”تونس بخير، وستظل دائمًا أرض السلام والوئام. تحيا تونس، تحيا تونس، تحيا تونس “.