أكد المحامي سامي بن غازي مساء اليوم عبر تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك أنه زار السجينة سوار البرقاوي تقضي عقوبة بـ4 سنوات ونصف سجن مع النفاذ، ومُحالة في 8 قضايا أخرى، جميعها مرتبطة بملف تزكيات ترشح العياشي الزمال للانتخابات الرئاسية.
و أشار بن غازي أن البرقاوي وجه آخر من وجوه المجهولات في السجون حيث أن الظروف السجنية التي تعيشها مثل غيرها من السجينات، كانت قاسية للغاية في الماضي ،ولكنها شهدت تحسنات في الفترة الأخيرة، رغم أن هذه التحسينات تبقى غير كافية، فالواقع داخل السجون لا يزال بعيدًا عن توفير بيئة إنسانية حقيقية وفق تعبيره.
و توجه بن غازي بنداء إلى مكوّنات المجتمع المدني، وإلى المحاميات والمحامين بالخصوص، من أجل تسليط الضوء على مثل هذه القضايا الإنسانية، مؤكدا أنه على الجميع أن يتكاتفوا لإعادة النظر في مصير الأشخاص الذين اختاروا الخوض في الشأن العام، فوجدوا أنفسهم محاصرين بمشاكل قانونية واجتماعية معقدة مشددا على أن سوار وغير سوار، يحتجن صوتًا يدافع عنهن، ويُسلّط الضوء على معاناتهن في هذه الظروف القاسية على حد قوله.
و صرح بن غازي أن سوار ليست وحدها من تُعاقب، بل عائلتها أيضًا فهي عائلة بسيطة من حي شعبي في سيدي حسين، تعيش مرارة السجن والوصم الاجتماعي، وتُصارع أوضاعًا معيشية صعبة، زادها ألم فُقدان ابنتهم داخل السجون.
كاتب
