أنترفيوحقوق

هيئة الدفاع عن الزغيدي لتوميديا: “منوبنا ينتظر الإفراج عنه يوم 11 ماي بعد ايفاء العقوبة السجنية في قضية التدوينة”

عضو هيئة الدفاع عن مراد الزغيدي المحامي فتحي المولدي أكد أنه بعد إصدار حكم ب8 أشهر نافذة ضد موكله وقع اتهامه بقضية جديدة تخص غسيل الأموال و التهرب الضريبي

أكدت هيئة الدفاع عن الصحفي مراد الزغيدي لتوميديا اليوم الأربعاء 07 ماي 2025, أن منوبها يكمل عامه الأول في السجن يوم 11 ماي و في هذا الصدد قدمت الهيئة طلبا للإفراج عنه خاصة بعد ايفائه العقوبة السجنية القاضية بحبسه 8 أشهر نافذة بسبب تدوينة نشرها يظهر فيها دعمه لزميله محمد بوغلاب. متمنين أن يتمكن منوبهم من تمتعه بالحرية منتصف الشهر الجاري.

جاءت تصريحات أعضاء الهيئة خلال ندوة صحفية عقدت بنقابة الصحفيين التونسيين بالعاصمة صباح اليوم بحضور عدد كبير من الإعلاميين المساندين و نشطاء حقوقيين, قدمت خلالها الهيئة آخر المستجدات الخاصة بقضية الصحفي مراد الزغيدي, الموقوف بالسجن المدني بالمرناقية منذ قرابة عام.

و خلال الندوة أكد عضو هيئة الدفاع المحامي فتحي المولدي أن مراد بعد حكم عليه بعقوبة سجنية الأولى بخصوص تدوينة فايسبوكية ساند من خلالها الإعلامي محمد بوغلاب, وقع فتح قضية جديدة في جانفي 2025, ووقع اتهامه بقضية ثانية على معنى قانون الإرهاب و غسيل الأموال, واعتبروا خلالها مراد الزغيدي متهرب من الضرائب بسبب وجود مبلغ 70 ألف دينار بحسابه. وبعد الاستظهار بالوثائق التى تؤكد أن هذا المبلغ يخص نصيب مراد من بيع منزل الأسرة و ارفقوا الملف بالوثائق التى تثبت المبلغ و التواريخ و عقد البيع. إلا أن القضاء اعتبر كل ذلك غير موجود.

من جهته قال المحامي غازي مرابط عضو هيئة الدفاع عن مراد الزغيدي بأن الجهاز القضائي حدد جلسة استنطاق لمنوبه يوم 15 ماي الجاري, وتأتي هذه الجلسة الاستنطاقية بعد 3 جلسات سابقة قام الزغيدي بالإجابة عن كل أسئلة قاضي التحقيق. مشيرا إلى أن المحكمة والنيابة العمومية قاموا بكافة التساخير القانونية و البحث المضني جميعها لم تثبت وجود أي أموال أو عقارات على ملك منوبه.

في ذات السياق قالت مريم الزغيدي شقيقة الصحفي السجين مراد الزغيدي أن شقيقها سجن ظلما لأنه فقط عبر عن رأيه في نطاق عمله الصحفي. ولم يقم بنشر أخبار زائفة أو حرض ضد أشخاص. بل جميع تصريحاته و تدويناته تدخل ضمن التحليل الصحفي وهذا في صلب مهنته الصحفية. وفي هذا السياق سخرت مريم الزغدودي من اتهامات النيابة العمومية لشقيقها بغسيل الأموال و التهرب الضريبي مما جعل عائلة الزغيدي تنظم لفرق البحث لأن شقيقها في المحصلة لا يملك لا أموال لا سائلة و لا منقولة ولا عقارات متسائلة “من أين اخترعوا هذه التهم”؟ وفق تعبيرها.

يذكر أن الصحفي مراد الزغيدي وقع توقيفه يوم 11 ماي 2024 على معنى المرسوم 54 بسبب تدوينة نشرها مساندة للإعلامي محمد بوغلاب ثم وقع اتهامه في شهر جانفي من هذه السنة بتهم تشكيل وفاق إرهابي لغسيل الأموال والتهرب الجبائي. و بعد أقل من أسبوع يكون قد مر سنة كاملة الزغيدي وراء القضبان

كاتب

طارق طرابلسي

صحفي متخرج من معهد الصحافة وعلوم الاخبار متخصص في الشؤون السياسية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى