
وفي هذا السياق أكد الجانبان ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وآفاق تطويره فضلا عن إرساء آليات دائمة ودورية لمتابعة العلاقات الثنائية وتنفيذ البرامج المشتركة.
وثمن الجانبان العلاقات التونسية النيجيرية والتي من شأنها أن تسهم في دفع مستوى التبادل التجاري بينهما وتحسينه لتشمل قطاعات متعددة بالإضافة إلى أهمية تكثيف اللقاءات بين رجال الأعمال لاستكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية في البلدين والامكانات والطاقات التي توفرها كل منهما.
كما تم تأكيد أهمية التعاون الثنائي المشترك في مجال تنفيذ اتفاقية الزليكاف باعتبار أن تونس ونيجيريا منخرطتان في مبادرة الأمانة العامة للتجارة الموجهة
هذا وقد تم تقديم عرض حول مشروع الممر التجاري البري القاري التونسي الليبي في اتجاه دول إفريقيا جنوب الصحراء حيث تم التأكيد على أنّ هذا المشروع يحظى بأولوية وطنية وله بعد استراتيجي وإقليمي وسيربط تونس وليبيا بـ 6 من الدول الافريقية غير الساحلية كالنيجر والتشاد ومالي وبوركينافاسو وإفريقيا الوسطى.
وتحتل نيجيريا مكانة متميزة على الصعيد الإفريقي باعتبارها أكبر اقتصاد في إفريقيا من حيث الناتج المحلي الإجمالي وهي أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان.