
قالت رئيسة “جمعية أصوات نساء” سارة بن سعيد, لتوميديا اليوم الأربعاء 07 ماي 2025, إن الحراك الذي قادته الجمعية مع شركاء أخرين معنيون بقضايا المرأة وحقوقها. الهدف من هذا التحرك ضمان عمل لائق لنساء مع تغطية اجتماعية تكفل لهن كرامتهن عند تقدم أعمارهن. مشيرة إلى المؤتمر الذي عقده الحراك سنة 2023 و نفذ وقفة احتجاجية أمام وزارة المرأة للمطالبة بحماية النساء من التمييز و العنف الاقتصادي بحقهن.
جاء كلام بن سعيد على هامش مشاركتها في المؤتمر الثاني لحراك أصوات عاملات الفلاحة تحت شعار: “الاعتراف بمهنة عاملة في القطاع الفلاحي” وطالبت النساء المحتجات خلال هذا الحراك بالاعتراف بمهنة النساء الفلاحات وضمان حقوقهن الاجتماعية والاقتصادية وتطبيق قانون عدد 51 المتعلق بضمان نقل آمن للفلاحات كمرحلة أولى.
و لفت سارة بن سعيد أن العاملات الفلاحيات اليوم يمثلن جزء كبير من الأمن الفلاحي والغذائي لتونس. إذ أن 80 بالمائة من الريفيات يشتغلن بالقطاع الفلاحي أغلبهن مهمشات و دون تغطية إجتماعية. وأن هذا القطاع يشغل 14 بالمائة من يد العاملة من النساء الفلاحات واللائي لا يمتلكن سوى 4 بالمائة من الأراضي الفلاحية, مبينة أنه في حالة توقف الفلاحات عن العمل سيصبح الأمن الغذائي التونسي مهددا، وفق تعبيرها. ينضاف الإعتماد المتزايد على النساء في القطاع الفلاحي بعد ارتفاع هجرة الشباب التونسي للخارج لتصبح النساء أكبر قوة عاملة في المجال الفلاحي في الأوساط الريفية.