
انتقد إلياس الشواشي نجل السجين السياسي غازي الشواشي اليوم السبت 03 ماي 2025, التصنيفات التى ألصقت به تهمة الإرهاب والتى أطلقها وفق تعبيره أنصار رئيس الجمهورية. و أوضح الشواشي الإبن أن تهم الإرهاب و حملة الشيطنة التى لحقته مؤخرا سببها “فضحه للقضاة المتخاذلين و الذين يصدرون الأحكام وفقا للتعليمات السياسية” وفق وصفه. جاء ذلك من خلال مقاطع فيديو نشرها إلياس الشواشي على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك.
و أوضح الشواشي الابن أن “القضاء الذي أصبح وظيفة ولم يعد سلطة” بحسب تصنيف رئيس الجمهورية, أنتج بعض القضاة الذين “اتهمهم بـ الإجرام” في حق المتهمين المعارضين وفق تقديره. وقد خص أحد القضاة بالهجوم عليه وهو “القاضي لسعد الشماخي “الذي أكد وفق روايته أنه “متورط في قضايا فساد مالي و أخلاقي, كما أنه متورط في قضية إرهابية تخص المدعو وليد قليب”, وفق تأكيدات نجل الشواشي. مشيرا إلى نشره لوثائق رسمية سابقا تؤكد كلامه.
و لفت نجل الشواشي إلى أن السلطة القضائية تتعامل وفق الكيل بمكيالين في توزيع القضايا والتهم. مشيرا إلى أحد المناصرين لرئيس الجمهورية و المدافعين عنه إعلاميا في أحد البرامج عندما شوه و كال الشتائم لقضاة المحكمة الإدارية و شهر بأعراض الناس و منهم عائلة غازي الشواشي, لم يقع التعرض له في وقته ولم توجه له أية اتهامات, في المقابل عندما اثبت تورط أحد القضاة الفاسدين, وجهت له تهم الارهاب, و شنت حملات لتشويهه من قبل مناصري النظام وفق تعبيره.
و في السياق ذاته أكد إلياس الشواشي أن جميع “القضايا والتهم التي وجهت للمعارضين لمسار رئيس الجمهورية و ما تبعها من أحكام لا تساوي الحبر الذي كتبت به”, وفق تعبيره. مخاطبا رئيس الجمهورية قيس سعيد بأن السجن لم ولن يكون يوما أداة حكم ولن يوفر للبلد نمو اقتصادي ولا رفاهية اجتماعية, إنما هو مهدئ وقتي لاغير” وفق وصفه. ساخرا في ذات الوقت من الأعداد التى حضرت يوم 01 ماي الجاري دعما لمسار رئيس الدولة واعتبرهم اعداد تكشف “هشاشة شرعيته ومشروعيته” وفق تعبيره. داعيا كافة الأطياف التونسية الى شد الهمم و تقديم كل ما يستطيعون من أجل تغيير المشهد الحالي و النضال من أجل استعادة المسار الديمقراطي لتونس حسب رأيه.