
أكد حزب العمل و الانجاز مساء اليوم من خلال بيان له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايس بوك أنه يتابع ما آلت إليه الأوضاع العامة في البلاد، في ظل تصاعد انتهاكات الحقوق والحرّيات، وتنامي سياسة القمع والإقصاء التي طالت الجميع، وسوء إدارة الملفات الاستراتيجية وفق قوله.
و استنكر الحزب المحاكمات السياسية الجارية، وفي مقدّمتها محاكمة علي العريض الذي يتعرض لتنكيل سياسي وإعلامي ممنهج، في مشهد يعكس خطورة النهج القائم على تصفية الحسابات واستهداف الرموز الوطنية على حد قوله.
و أعرب الحزب عن تضامنه المبدئي والثابت مع علي العريض وكلّ من طالتهم هذه المحاكمة الجائرة، مجدّد ا دعمه لكلّ من يُستهدف بسبب مواقفه السياسية أو تاريخه النضالي وفق ذات البيان.
و اشار الحزب الى إن التدهور الحاصل في الحريات العامة والفردية، وعودة أساليب القمع والملاحقة، لا يمثّلان مجرد انتكاسة حقوقية فحسب، بل يعكسان مسارًا أعمق من التدهور، تُنذر بوادره بعواقب وخيمة على المواطن والمجتمع على مختلف الأصعدة، السياسية والاجتماعية والاقتصادية، في ظل عجز واضح عن تقديم أيّ حلول للأزمة، مع استمرار خطاب التقسيم والتخوين، بدلًا من تحمّل المسؤولية والانفتاح على مختلف مكونات الشعب التونسي وفق قوله.
كما دعا كل القوى الحيّة في تونس، من أجل وقفة جدّية ومسؤولة، تستخلص فيها الدروس من الاخطاء الماضية، وتجاوز الخلافات،و الالتزام بمشروع وطني جامع يكرّس قيم العدالة والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية على حد تعبيره.
