
شب حريق بإحدى سفن أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة خلال الليلة الفاصلة بين الخميس و الجمعة 01 و 02 ماي 2025, بعد تعرضها لهجوم صهيوني بطائرات مسيرة في عرض السواحل المالطية مما أدى إلى اندلاع النيران فيها وفق ما أوردته قناة الجزيرة الإخبارية نقلا عن مسؤولين.
وكانت سفينة “الضّمير” وهي إحدى سفن أسطول الحرية, قادمة من تونس وعلى متنها 30 ناشطا دوليا في مجال حقوق الإنسان، ليتم استهدافها في المياه الدولية بالقرب من سواحل مالطا.
وقد أعلن المتحدث باسم أسطول الحرية في حديث لوكالة رويترز أنه حين كانت السفينة ترسو في المياه الدولية على بُعد عشرات الأميال من مالطا، هاجمتها طائرات مسيّرة نفذت ضربتين استهدفت إحداهما جهاز توليد الكهرباء، مما أدى لاحتراق مقدمة السفينة وإصابتها بأضرار في هيكلها. في حين أفاد المنظمين بعدم وقوع ضحايا، وإن الناشطين في أمان.
من جانبها، قالت حكومة مالطا إنها سيطرت على الحريق في السفينة، وأضافت أنه لا أنباء عن إصابات بين المتواجدين على متنها وعددهم 16 فردا.
ونشر منظمو “أسطول الحرية” مقطعا عبر منصات التواصل الاجتماعي مصورا يظهر حريقا على متن السفينة عقب استهدافها بعيد منتصف الليل.
من جهتها، نقلت شبكة “سي إن إن” عن المسؤولة الإعلامية لتحالف أسطول الحرية أن الهجوم الصهيوني تسبب في ثقب بالسفينة وأنها تغرق في هذه الأثناء.