تُحيي تونس اليوم،01 ماي 2025 ذكرى عيد العمال, بالتوازي مع كل الشغالين في العالم، والذي يوفق غرة ماي من كل سنة.
وتعود جذور عيد الشغالين العالمي إلى تحركات عمالية شهدتها مدينة شيكاغو الأمريكية أواخر القرن التاسع عشر، حين احتج العمال للمطالبة بتقليص ساعات العمل اليومية إلى ثماني ساعات. ورغم قمع تلك الاحتجاجات بعنف، إلاّ أنّها تحوّلت لاحقًا إلى رمز عالمي لنضال الطبقة العاملة.
أمّا في تونس، فقد تمّ إحياء أول احتفال بعيد الشغل سنة 1946 بالتزامن مع تأسيس الاتحاد العام التونسي للشغل، ليُقرّ رسميًا كعيد وطني في عام 1948، ويُعد أوّل يوم يُمنح فيه العمال حق التوقف عن العمل مع ضمان الأجر الكامل.
وقد عبرت المنظمة الشغيلة و عدد من منظمات المجتمع المدني و الأحزاب عن خروجها لإحياء هذا اليوم و رفض الواقع الذي يعيشه الشغالون, و تعيشه البلاد. في ظل أزمة سياسية و اقتصادية و اجتماعية خانقها.
كاتب
