أكد أمين عام حزب “مسار 25 جويلية “محمود بن مبروك لتوميديا اليوم 01 ماي 2025, أن حجم الوقفة التى نظمها أنصار رئيس الجمهورية أمام المسرح البلدي تؤكد حجم المسار و مسانديه شعبيا, وحجم التأييد لرئيس الجمهورية وقراراته. وهو عكس ما يروج له ما وصفهم “بالمناوئين والخونة والعملاء”, والذين ما فتئوا يروجون لتدني شعبية رئيس الجمهورية قيس سعيد وفق تعبيره.
جاء كلام بن مبروك على هامش مشاركته في إحياء ذكرى عيد الشغل من خلال وقفة مساندة لرئيس الجمهورية تحت شعار “السيادة الوطنية خط أحمر”. ورفعها خلالها المشاركون شعارات تطالب بالمحاسبة و مواصلة المسار و رفضهم لأي تدخل أجنبي في الشأن الداخلي التونسي. متهما بعض الأطراف و الصفحات بالعمالة للخارج و تشويه مسار الرئيس قيس سعيد.
و على صعيد متصل ثمن محمود بن مبروك الإجراءات الأخيرة التي أقرها رئيس الجمهورية لطبقة العمال و الشغالين, من خلال تنقيح مجلة الشغل و من أبرز قراراتها انهاء التعامل بمبدأ المناولة, و مزيد دعم العمال و الموظفين الذين هُمشوا في السنوات الماضية وفق تقديره.
كما لفت بن مبروك أن هذه الوقفة المساندة تأتي في وقت تزداد فيه الضغوط الأجنبية على رئيس الجمهورية وهو مرفوض من قبل كافة التونسيين وفق تعبيره, وكل أشكال التدخل الأجنبي. معتبرا السيادة الوطنية خط أحمر لا يمكن المساس به. متهما فيئة من التونسيين بالعمالة و الخيانة للغرب من أجل مكاسب سياسية وفق تعبيره.
و شدد أمين عام حزب “مسار 25 جويلية ” في مداخلته مع توميديا بأن المعارضة هي من أقصت نفسها عندما رفضت مسار الرئيس قيس سعيد و أن هذا الأخير لم ينقلب على السلطة بل جاء بالصندوق. وعليه لم يعد هناك مجال لاقتسام كعكة السلطة مثلما كان يحدث سابقا. متهما المعارضة بالارتهان للخارج و أن الشعب التونسي لفظ الطبقة السياسية كافة ولم يعد يأتمن لها و لا لطريقة تسير البلاد بها على حد تعبيره.
كاتب
