أعلن السفير الأمريكي بتونس, جوي هود عن تقدير بلاده لاستضافة تونس لمناورات الأسد الإفريقي 2025 للمرة الثامنة, معتبرا ذلك دليلا على ريادة تونس و شراكتنا الثنائية القوية التي تعود إلى أكثر من قرنين من الزمن. وذلك من خلال تدوينة نشرها على الحساب الرسمي للسفارة على موقعي “فايسبوك” و “إكس”.
و أضاف هود بأن “دعم تونس لمناورات الأسد الأفريقي 2025 العسكرية, والتمارين مماثلة مثل تمرين فينيكس إكسبريس في وقت لاحق من هذا العام، هو أحد الأسباب العديدة التي جعلتها شريكاً إقليمياً مميزا في مجال الأمن.” وفق تعبير الدبلوماسي الأمريكي.
و شدد جوي هود أنه “بينما يختتم تمرين الأسد الأفريقي 2025 في تونس، فإن التمرين لا يزال في بدايته في الدول المستضيفة الأخرى، حيث يعمل على تعزيز جاهزية الدول ومواجهة التحديات الواقعية، بما في ذلك التهديدات الإرهابية العالمية”. ويُمهّد هذا التدريب وفق السفير الأمريكي الأرضية استجابة فعالة لمواجهة أي طوارئ محتملة، من خلال تدعيم البنية التحتية، وترسيخ دعم الدول الشريكة.
و قد أكد السفير الأمريكي جوي هود في ذات التدوينة أن مناورات الأسد الأفريقي 2025 في تونس اختتمت بينما بدأت تدريبات مشابهة في دول أخرى. وخلال التدريبات نزل مظليون من القوات الخاصة على أرض صحراوية بشمال الصحراء القاحلة، رافعين هلال ونجمة العلم التونسي الأحمر والأبيض، خلال الفعالية الختامية لمناورات الأسد الأفريقي 2025 (AL 25) في تونس. وقد مثّل هذا اختتام ما يقرب من أسبوعين من التدريب القتالي لأكثر من 1700 فرد من القوات متعددة الجنسيات.
يذكر أن مناورات”الأسد الإفريقي 2025″ العسكري (AL25), هي تدريبات عسكرية تحتضنها تونس للعام الثامن على التوالي. وقد انطلقت المناورات يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 بمشاركة القوات التونسية والدول الشريكة. وتواصلت ليوم 30 أفريل الجاري وقد شملت المناورات مشاركة أكثر من 2000 مشارك من تونس والولايات المتحدة الأمريكية، وشركاء دوليين آخرين من بينهم أطراف عربية و دولية.
في المقابل من المنتظر انطلاق مناورات شبيهة غدا في دول افريقية وعربية على غرار المغرب, وسيكون الكيان الصهيوني مشارك في تلك المناورات. وتسعى تلك التمارين العسكريين إلى تفقد الجاهزية العسكرية للدول المشاركة ومعالجة التحديات الأمنية المشتركة في المنطقة. وفق ما نقلته قناة روسيا اليوم الإخبارية.
كاتب
