أنترفيوحقوق

الصغير لتوميديا: “بيانات التنديد الدولية بمحاكمة قادة المعارضة نحن كقوى سياسية داخلية لا تعنينا ولا نعول عليها”

القيادي بالحزب الجمهوري وسام الصغير يؤكد أنه على القوى التونسية توحيد الجهود و العمل على الخروج من "قوس الاستبداد" قريبا

أكد القيادي بالحزب الجمهوري وسام الصغير الجمعة 25 أفريل 2025, بأن بيانات التنديد الصادرة على جهات ودول أجنبية لا تعنينا كقوى ديمقراطية محلية. “ولا نعول عليها بل نعول على سيادتنا الوطنية و قوى شعبنا الحي” وفق تعبيره. جاء ذلك خلال مشاركته في المسيرة التضامنية من أجل إطلاق سراح المحامي والقاضي السابق أحمد صواب.

و أضاف الصغير أنه على القوى التونسية توحيد الجهود و العمل على الخروج من “قوس الاستبداد” قريبا بواسطة جهودها الذاتية. لكن التعويل على البيانات الأطراف الخارجية الصادرة من السفارات و الأجهزة الخارجية ليست هي من “ستحرر الشعب التونسي من الاستبداد”,

و برر وسام الصغير كلامه باعتبار أن تلك الأطراف لم تكون يوما في صف التونسيين بل هم في صف السلطة لأنها تتعامل مع رسميا و دبلوماسيا مع الأجهزة الرسمية للدولة التونسية. و على القوى الوطنية الديمقراطية أن تعول عهلى سواعد أبنائها و آراء و حناجر التونسيين الأحرار الذين تسلط عليهم عصى الأمن و العقوبات القضائية الجائرة وفق تعبيره.

وكانت مسيرات احتجاجية حاشدة جابت شوارع العاصمة انطلاقا من مقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إلى غاية شارع بورقيبة طالبت بإطلاق سراح المحامي و القاضي السابق أحمد صواب و كل المعارضين السجناء وإطلاق الحريات في البلاد وطالبوا برحيل النظام الحالي و شارك في المسيرة مختلف الأطياف السياسية التونسية و الحقوقية و النقابية و المدنية.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى