
أكدت مراسلة توميديا أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد أدى زيارة إلى مدينة المزونة فجر الجمعة 18 أفريل 2025,على إثر الفاجعة التى شهدتها الجهة بعد انهيار جزء من سور المعهد الثانوي بالمدينة الذي تسبب في وفاة 3 تلاميذ و إصابة إثنين أخرين.
وكانت الزيارة مفاجئة، وقد حاول خلالها الرئيس الاستماع لمشاغل الأهالي الذين طالبوا ببعث مقرارت إدارية للمصالح الخدمية بالمدينة. ومؤسسات لتشغيل اليد العاملة.
و بحسب بعض مقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي, فقد أثنى سعيد على ما قام به الأهالي من حملات تنظيف شملت مناطق الاحتجاجات, موجها اتهامته إلى من سماهم بالخونة و العملاء بتأجيج الفتنة بين الأهالي. معبرا عن دعمه لما قام به هالي المزونة بعد طردهم المتاجرين بقضيتهم من احيائهم و إلتحموا مع قوات الأمن الذين يحتفلون بعيدهم السنوي, وقد آثر ان يكون بين أهالي المزونة في هذا اليوم وهي لحظات تاريخية, وفق تعبيره.
كما شدد رئيس الدولة بالمناسبة على ضرورة إزالة مصطلح “الحقرة” من قاموس المعاملات مستقبلا في البلاد. و من يستعملها هو مجرم في حق تونس. معتبرا أن مطلبهم في التنمية مشروعة بعد عقود من التدمير الذي شمل المرافق الصحية و التعليمية و الخدماتية و الإقتصادية.