الأخباروطنية

الأمن الطاقي والغذائي وتنمية المناطق الحدودية بين البلدين أبرز محاور لقاء وزير الخارجية بنظيره الجزائري

تسجيل "تطابق وجهات النظر بخصوص ضرورة وقف العدوان الغاشم الذي تتعرض له الأراضي الفلسطينية وتحميل المجموعة الدولية والإنسانية مسؤولياتها كاملة

أجرى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، يوم الأربعاء، لقاء عمل مع نظيره الجزائري أحمد عطاف تناول بالخصوص الاستحقاقات الثنائية القادمة الهادفة إلى تعزيز التعاون بين البلدين بما يفتح آفاقا أرحب لمزيد توسيعه وتعميقه وفق ما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

ووف البلاغ الصادر عن وزارة الخارجية التونسية، فقد تمّ خلال اللقاء تأكيد الحرص على تجسيم الإرادة السياسية الراسخة لدى قيادتي البلدين الشقيقين للمضيّ قُدُما في الإرتقاء بعلاقات الأخوّة والتعاون الاستراتيحية بين البلدين إلى مستوى أفضل. وتم التنويه بالمناسبة برمزية تنظيم هذه الزيارة تزامنا مع احتفال تونس بذكرى عيد الشهداء. كما شكّل اللقاء فرصة لاستعراض الحركيّة الجديدة التي تشهدها العلاقات القائمة بين تونس والجزائر في شتّى القطاعات الحيوية، لاسيما الاقتصادية والتجارية، وما يتّصل بالأمن الطاقي والمائي والغذائي، إضافة إلى تنمية المناطق الحدودية بين البلدين، حيث اتّفق الوزيران على مزيد تعزيزها وتوسيع مجالاتها.

ونوّه الوزيران “بالديناميكية المسجّلة خلال السنة الماضية ومطلع السنة الحالية على المستوى السياحي في الاتجاهين، بما يساهم في مزيد ترسيخ جسر التواصل الاجتماعي والتبادل البشري بين شعبي البلدين”.

وتطرّق الوزيران إلى التطورات المتسارعة على مختلف الأصعدة الإقليمية والجهوية والدولية وأهمية تكثيف التنسيق بينهما ومزيد إحكامه، بما يمكّن من مواجهة أفضل للتحديات الأمنية والتنموية والمناخية، ويسهم في ترسيخ ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة المغاربية والافريقية والمتوسطية.

كما تمّ في هذا الإطار تسجيل “تطابق وجهات النظر بخصوص ضرورة وقف العدوان الغاشم الذي تتعرض له الأراضي الفلسطينية وتحميل المجموعة الدولية والإنسانية مسؤولياتها كاملة من أجل توفير الحماية اللازمة والضرورية الإنسانية العاجلة لفائدة الشعب الفلسطيني الصامد”.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى