تمر اليوم 87 سنة على أحداث 09 أفريل 1938, حيث يحيي التونسيون هذه الذكرى التى تخلد تضحيات الجيل الأول للوطنيين والمناضلين. إذ تعد هذه الذكرى إحدى أبرز محطات النضال الوطني ضد الاستعمار.
و قد تعود التونسيون الخروج في مظاهرات سلمية حاشدة للمطالبة بحقوقهم السياسية فكانت المواجهة مع قوات المستعمر الفرنسي, أين سقط عشرات الشهداء فداءً للوطن الذي كان يتوق للحرية والسيادة. عيث عكست تلك الأحداثا تحولا لافتا في وعي التونسيين بقضيتهم الوطنية ورغبتهم الجامحة في الأستقلال عن المحتل الفرنسي الغاصب لأرضه. فكانت تلك أول مرة يطالب فيها الشعب ببرلمان وطني تونسي وحكومة وطنية وبالحقوق السياسية والإقتصادية.
و اليوم وبعد مرور 87 سنة على تلك الأحداث أعلن عدد من الأحزاب و السياسية والمنظمات الحقوقية الخروج في مظاهرات بالعاصمة لإحياء الذكرى الخالدة و المطالبة بالحقوق السياسية والإقتصادية و إطلاق سراح السجناء وتضامنا مع الشعب الفلسطيني في محنته.
ومن تلك الأحزاب الحز الدستوري الحر المعارض و جبهة الخلاص الوطني المعارضة. و الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات و الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان و غيرها من منظمات المجتمع المدني جميعهم يطالبون بعودة الحياة السياسية الديمقراطية و الافراج عن الناشطين السياسيين والحقوقيين و تحسين الوضع الإقتصادي. وفق البلاغات التى أصدروها على صفحاتهم الرسمية بموقع فايسبوك.
كاتب
