أنترفيوحقوق

الشفي لتوميديا: “الطلبة و التلاميذ تحركوا من أجل وقف إبادة الفلسطينيين وممارسة ضغوط على الأنظمة المتخاذلة تجاه الحق الفلسطيني”

الأمين العام المساعد باتحاد الشغل سمير الشفي يؤكد أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية والعربية تؤكد أن المشروع الصهيوني "إسرائيل الكبرى" دخل حيز التطبيق ولا بد من مقاومته

أكد الأمين العام المساعد باتحاد الشغل سمير الشفي لتوميديا اليوم الإثنين 07 أفريل 2025, أن ما يحصل اليوم في منطقة الشرق الأوسط خاصة في فلسطين ولبنان وسوريا خاصة بعد خرق الكيان الصهيوني والتفافه حول إتفاق وقف إطلاق النار, وبالتالي استئناف حربة الإبادة على الشعب الفلسطيني في غزة . كان لابد للشارع العربي أن ينتفض و يتحرك ضد هذا الظلم و العدوان.و الشارع التونسي واحد من الشوارع العربية التي لم تتوقف يوما و بأشكال متفاوتة عن مساندة القضية الفلسطينية.

و أضاف الشفي أن اليوم شباب تونس من تلاميذ و طلبة لبوا جميعهم نداء الواجب الوطني والقومي من خلال خروجهم اليوم في مختلف المدن التونسية بناءا على دعوات الإتحاد العام لطلبة تونس والجامعة العامة للتعليم الثانوي التابع للاتحاد العام التونسي للشغل, و شعور الجيل الجديد الذي يقيم الدليل مرة أخرى لأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نفرط في الحق الفلسطيني, و الحق العربي في الأرض الفلسطينية. 

ولفت سمير الشفي إلى أن وقفة اليوم هي رفض للمجازر. و دعوة للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني, على اعتبار أن هذه القضية لا تختص بالشعب الفلسطيني وحده فحسب, إنما هي قضية عربية و اسلامية وانسانية, يفترض في القوى المؤمنة بعدالة  القضية الفلسطينية أن تتحرك لوقف آلة القتل والتدمير الصهيونية خاصة وأنا نعلم أن مشروع هذا الكيان بدأ يتبلور و يصبح حقيقة ملموسة على أرض الواقع, هو مشروع توسعي استيطانيا يقتصر فقط على فلسطين التاريخية فحسب, وإنما يمتد إلى كل ضم الأراضي المجاورة و ما توسع جيش الاحتلال و تقدمه قرب دمشق مؤخرا إلا دليلا على انطلاق مشروعه.

و أشار الشفي أن الكيان الصهيوني اليوم يبقى جزء من الأراضي اللبنانية تحت سيطرته, كما انه يهدد بضم كل أراضي الضفة و ترحيل أهالي غزة نحو سيناء بالقوة. مشروع إسرائيل الكبرى” الصهيوني اليوم هو مشروع خطير جدا على الدول العربية دخل مرحلة التطبيق. بينما جزء من الانظمة العربية مازالت تتعامل معه و تطبع و تدفن رأسها في التراب. بفعل خيانتها لشعوبها و مازالت تتنكر للحق العربي الفلسطيني, والحل اليوم يكمن في مزيد الضغط على هذه الانظمة التي تدعم في السر والعلن للكيان الصهيوني المحتل, كي تستجيب لإرادة شعوبها. 

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى