
سخر رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الأحد 06 أفريل 2025, من حديث أحدهم عن الاستقرار السياسي والاستقرار الحكومي. و نعته بأنه “لم يقرأ الدستور جيدا .. و كان عليه أن يقرأ الدستور قبل الحديث عن أي مفهوم” معتبرا أنه يمكن أن يوجد استقرار حكومي في ظل انعدام استقرار سياسي. جاء ذلك خلال مشاركته في إحياء الذكرى 25 لوفاة الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة بالمنستير.
و خلال اللقاء الذي جمعه بالصحفيين قال سعيد إن تونس مرت بعدة مراحل و أحداث سياسية تؤكد كلامه. من ذلك أن مرحلة ترؤس الهادي نويرة للحكومة بين سنة 1970 و 1980 :” كان في عهده استقرار حكومي ولكن هل كان هناك استقرار سياسي”, وقال بأن هذه المرحلة ميزتها بعدة أحداث سياسية منها الحركة الطلابية بعد انقلاب قربة ثم أحداث قصر هلال سنة 1977 و تلتها أحداث 26 جانفي 1978 حيث قتل المئات في ذلك اليوم. متهما معارضيه بأنهم: “لا يفرقون بين أبسط المفاهيم”.