أنترفيوحقوق

عيسى لتوميديا : تثبيت المحاكمة عن بعد هو هروب الى الأمام و مواصلة في التنكيل بالمعارضة سواء المساجين أو من هم في حالة سراح

و بان بالكاشف من لا يريد كشف الحقيقة و يريد أن يهرب من المحاكمة العلنية و الحضورية و اللقاء المباشر الى تقنية المحاكمة عن بعد

أكدت الناشطة السياسية شيماء عيسى و المتهمة في قضية التأمر مساء اليوم لتوميديا أن قضية التأمر هذه قضية عجيبة و غريبة حيث من المفروض أن المتهنين هم الذين يرفضون التقدم للمحاكمة و ليس المحكمة لأن القضاء في تهمة التامر يعتمد مبدأ المواجهة  أي المواجهة بالادلة و بالتهم وبالأفعال المنسوبة قلئلة : ” عادةً من يكون مورط في قضية لا يريد المواجهة لأن المواجهة ستفضحه و اليوم العملية معكوسة  القاضي هو الذي لا يريد مواجهة المتهمين وفرض عليهم أن تكون المحاكمة عن بعد و الفصلين 73 و140 ليست فصول قانونية لأنه لم  يقع المصادقة عليهما وثم أنه حتى و ان قيل أن هاذين الفصلين قانونيين وشرعيين و يمكن تطبيقهما الا انهما لا يمكن تطبيقهما على قضية التامر لانه لا يوجد خطر و القضية سياسية بامتياز و المتحكم فيها السلطة” وفق قولها.

و في ذات الصدد أشارت عيسى انه يوم أمس صدر قرار بتثبيت المحاكمة عن بعد هو هروب الى الأمام و مواصلة في التنكيل بالمعارضة سواء المساجين أو من هم في حالة سراح مشيرة ان المتهمين متمسكون بالمبدأ في المحاكمة العادلة و العلنية و الحضورية قائلة : “بان بالكاشف من لا يريد كشف الحقيقة و يريد أن يهرب من المحاكمة العلنية و الحضورية و اللقاء المباشر الى تقنية المحاكمة عن بعد و التي لا تستقيم” .

و افادت عيسى ان هيئة الدفاع طالبت بتغيير القاعة لعدم توفر المواصفات بها حيث لا يوجد مصدح و ضيقة لكن ثبت التمسك بهذه القاعة و هي القاعة عدد6 و هذا ما يثبت أن السلطة السياسية لازالت مواصلة في منهجها وهو التتحكم في المصائر و في سير القضية بعدم توفير الظروف الملائمة للمرافعات حتى تكون المحاكمة عادلة.
من جهة اخرى اشارت عيسى ان معدل اعمار المساجين السياسيين هو من 60 سنة فما فوق و اغلبهم يعاني من أمراض مزمنة  منهم السجين عبد الحميد الجلاصي الذي لديه بوادر لعودة المرض الخبيث الى جسمه و تقريبا كل المساجين السياسيين يعيشون معاناة قاسية و هذا ليس معناه استجداء الشفقة او التعاطف و لكن من قرر وضعهم في السجن منذ 3 سنوات هو الذي يتحمل المسؤولية في وضعيتهم الصحية وفق قولها .

Authors

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى