
أكدت راضية الجربي رئيسة الاتحاد الوطني المرأة التونسية مساء اليوم لتوميديا ان الوضع المالي الاتحاد صعب جدا حيث ان الاتحاد يعاني مشاكل مالية كبيرة و أصبح الوضع مهزلة وقد بلغت ديون الاتحاد مليار من المليمات أجور الاداريين العاملين بالاتحاد وفق قولها .
و صرحت الجربي ان تعاقب الحكومات و تعاقب الإدارات لم يغير من وضع الاتحاد و في كل مرة نلمح بصيص انفراج و ان المنظمة النسائية و المنظمات بشكل عام يصبح عندها مكانة في البلاد و يتحصلون عن التمويل العمومي ألا و تتحطم هذه الامال.
فرغم ان الاتحاد النسائي له تاريخ عريق و مشرف للمنظمة وللمرأة التونسية من خلال اتحاد الوطني للمرأة التونسية الذي قامت به نساء تونس سنة 48 و 52 والاعتقالات والسجون سواء من خلال الحركات النسوية زمن الاستعمار أو من خلال مقاومة الافكار الرجعية و قوى الظلام .
و شددت الجربي أنه ليس من المنة أو الفضل تمكين الاتحاد من التمويل العمومي فالناشطين في الاتحاد الوطني للمراة التونسية كلهم من المتطوعين والمتطوعات وكل قيادات الاتحاد متطوعات لكن هناك هيكلة ادارية صلب الاتحاد والتي تاسست منذ الستينات في حاجة الى مستحقاتها سواء من احيل على التقاعد أو كل من لا يزال يمارسه مهامه حيث لم يتحصل الموظفين على اجورهم منذ ما يقارب السنتين.
و لكن بعد الثورة اتخذت الحكومات المتعاقبة قراراتها بتطويع المنظمة وتركيعها من خلال حرمانها من التمويل العمومي وفق تعبيرها.
رغم أن الاتحاد شريك أساسي مع الدولة و وزارة المرأة من خلال برامجه فالاتحاد الوطني للمراة التونسية يكون سنويا الاف النساء في عدة اختصاصات و يكون العديد من الشبان المنقطعين عن الدراسة و يهتم بالمرأة الريفية الى جانب اهتمامه بقضية العنف ضد المرأة حيث أنشأ الاتحاد خمسه مقرات لايواء النساء ضحايا العنف بالتعاون مع وزارة المراة.
كما اكدت الجربي أن مقرات الاتحاد في الجهات غير قادرة على استيعاب الكم الهائل من النساء والاطفال الراغبين في التكوين على غرار مقر جندوبة وجربة واريانة