الأخبارعالمية

الكابينت الاسرائيلي يصادق على إنشاء إدارة لتهجير سكان قطاع غزة

حسب مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

صادق المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر ” الكابنت” على انشاء ادارة لتهجير سكان قطاع غزة حسب مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يأتي ذلك رغم موجة الرفض العربي والدولي لمخطط تهجير الفلسطينيين قسرا واستخدام أساليب التضييق والمجازر والحصار الخانق لإجبار الفلسطينيين الصامدين رغم نحو عام ونصف العام من الإبادة على الاستسلام والهجرة القسرية حسب وكالة الأناضول.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان الأحد: “وافق الكابينت على إنشاء إدارة لانتقال سكان غزة طوعا إلى دول ثالثة لمن يُبدون اهتماما بذلك”، وفق ادعاءاته التي نقلتها صحيفة “هآرتس” العبرية.

وزعم كاتس أن إدارة تهجير الغزيين “ستخضع لأحكام القانون الإسرائيلي والدولي”.

وأضاف أن “الإدارة ستكون تابعة لوزير الدفاع، وستعمل بالتنسيق مع المنظمات الدولية والجهات الأخرى وفقا لتوجيهات المستوى السياسي، وستنسق أنشطة الوزارات الحكومية المعنية في هذا الشأن”.

ووفق كاتس، ستعمل هذه الإدارة على “التحضير وتسهيل انتقال آمن ومنضبط لسكان غزة الراغبين لمغادرة القطاع طوعا إلى دول ثالثة، بما يشمل تأمين حركتهم، وإنشاء مسار عبور، وإجراء تفتيش للمشاة عند المعابر المخصصة في قطاع غزة”.

يضاف إلى ذلك “تنسيق توفير البنية التحتية التي تتيح الانتقال عبر البر والبحر والجو إلى الدول المستهدفة”، بحسب بيان كاتس.

كما أعلن كاتس أنه سيكشف قريبا عن الشخصية التي ستترأس هذه الإدارة.

من جانبها، قالت القناة 12 العبرية الخاصة، إن مصادقة الكابينت ليلة السبت/الأحد على إنشاء الإدارة الجديدة، تأتي وفقا لرؤية الرئيس ترامب الذي دعا في أكثر من مناسبة إلى تهجير سكان القطاع.

ومنذ 25  جانفي الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية، الأمر الذي رفضه العرب والمسلمين.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء وحتى السبت، قتلت إسرائيل 634 فلسطينيا وأصابت 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.

ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى