الرياحي لتوميديا : تكلفة ملابس العيد للأطفال أقل من 6 سنوات تقدر ب300 دينار و الاطفال ما فوق 6 سنوات تقدر ب450 دينار
داعيا الى عقلنة الاسعار و تحديد سقف لهوامش الربح حتى يبقى النسيج التجاري متوازن

أكد لطفي الرياحي رئيس المنظمة التونسية لارشاد المستهلك مساء اليوم في تصريح لتوميديا أن مقارنة الغلاء و اقتناء المستلزمات تتم من خلال الدخل الأسري الذي يكون تقريبا بين 500 و 1000دينار ونجد فردين في العائلة يعملان لكنهما عاجزان على توفير مستلزمات رمضان وعيد الفطر من ملابس و حلويات.
بالنسبة للأسعار حسب التقريب وكمعدل بالنسبة للأطفال أقل من 6 سنوات تقدر ملابس العيد ب300 دينات بالنسبة للأطفال الاكثر من 6 سنوات تكلفة ملابس العيد تقريباً 450 دينار .
كما اشار الرياحي أن ارتفاع الأسعار يعود بالاساس الى المتحكمين في السوق من خلال عقود الاستغلال تحت العلامة الأصلية وبالتالي يجب عقلنة الأسعار و كف الشطط الكبير في الارباح خاصة و ان 80 بالمائة من المنتوجات الموردة يكون سعرها في بلد المنشأ لا يتجاوز 5 أو 6 أورو و تباع في تونس ب 150 دينار و لذلك لابد من عقلنة الاسعار و تحديد سقف لهوامش الربح حتى يبقى النسيج التجاري متوازن و بالتالي تتحكم الدولة في هيكلة الاسعار وتحدد سقف الربح لتتمكن من الضغط على الأسعار .
بالنسبة لحلويات العيد صرح الرياحي أنه من سنة الى اخرى هناك نسبة تضخم بين 5 و 6 بالمائة و اذا تمت مقارنة مستلزمات بعض الحلويات نجد أن تكلفتها في حدود ال 25 دينار و تباع من 50 إلى 100 دينار رغم أن أغلب مكوناتها من السلع المدعمة وهذا شطط في الأسعار و محافظة على القدرة الشرائية نصح الرياحي بصناعة بعض الحلويات في المنزل.