أنترفيو
مبروك لتوميديا : غياب الاحصائيات في خصوص العدالة المائية يعتبر من النقائص الكبرى لأنه لا يمكن معرفة وضعية المرأة في الارياف
في تونس وضع المرأة والمسألة الحقوقية للمرأة فيها عديد من المفارقات الكبرى و النضال من اجل حقوق المراة لا يزال الطريق امامه طويل

أكدت عواطف مبروك الباحثة الاجتماعية في كل ما يتعلق بالنوع الاجتماعي و بالعدالة المناخية لتوميديا علي هامش ندوة حول “العدالة المائية في تونس،بين الواقع والتحديات”أنه يجب الاخذ بعين الاعتبار كل مستلزمات ان يكون العدل للمواطن و المواطنة بنفس الطريقة و حسب خصوصية المنطقة و المرأة خاصة في قطاعات معروفة مثل الماء و قطاعات الارض و الملكية فهذه كلها مسائل مهمة جدا يجب أخذها بعين الاعتبار للوصول إلى عدالة مائية.
كما اشارت مبروك أنه في تونس وضع المرأة والمسألة الحقوقية للمرأة فيها عديد من المفارقات الكبرى في تاريخ البلاد ، رغم أنه هناك توجهات أفضل من الماضي و هناك عوامل مريحة و لكن “مازلنا لم نصل الى مرحلة متقدمة و النضال من اجل حقوق المراة لا يزال الطريق امامه طويل” وفق قولها.
كما اشارت أنه لابد من العمل على على مسألة دور المراة في علاقة بالماء سواءا في قطاع الفلاحة أو الماء الصالح للشراب لأن المرأة لها دور لكن هذه هذه الادوار لا يعترف بها و غير منظمة في أطر معينة مثل الهياكل الفلاحية أو التعاضديات أو المجامع و هو الذي يعطي قيمة إضافية للمشاركة في الحياة الاجتماعية و السياسية للمرأة.
و شددت مبروك أن غياب الاحصائيات يعتبر من النقائص الكبرى لأنه لا يمكن معرفة وضعية المرأة و بدون هذه الاحصائيات لا يمكن بعث مشاريع خاصة بها و بقيت المسألة منحصرة في الجندرة أو النوع الاجتماعي .
كما اشارت أن المسالة المناخية مرتبطة ارتباطا و ثيقا جدا مع كل ما يتعلق بالسيادة الغذائية و النوع الاجتماعي وهذا يستوجب استراتيجيا من الدولة تقوم علي الإدماج كما يستواجب تظافر جهود كل القطاعات و يكون هناك تنسيق فيما بينها لتحقيق البرامج المراد تنفيذها.