
كما هاجم سعيد دستور 2014 و كل من يحاول ارجاعه للتعامل به بأنه مريض ولا يمكنه الشفاء. حيث أشار بقول:” إلى أن البعض أصيب بداء عضال لا بد من وضع حد له وهو دستور سنة 2014 هذا الدستور الذي وضعت بعض فصوله من قبل من فرّوا الى الخارج ووضعت بعض فصوله من عدد من الأجانب الذين كانوا يرتعون داخل البرلمان. في حين أن البعض الآخر لو “وضعت اليوم صورته على آلة ناسخة لخرجت منسوخة صورة من كان قبله في ظل دستور 2014”. مشددا على أن التاريخ لا خير فيه على الاطلاق ان كان سيعيد نفسه أو ان كانت تقلب صحف التاريخ الى الوراء لا خير فيه إن لم يستطع للناس وعظا أو اصلاحا. وفق تعبيره.
و ذكر قيس سعيد خلال الإجتماع بأنه:” عاهد الله و الشعب على أداء الأمانة و الوفاء بالعهد و أن يحفظ الوطن من كل شر ومكروه”. مضيفا” العهد عهدنا و الأرض أرضنا و سنواصل في تحمل الأمانة و في معركة التحرير حتى نطهر البلاد من كل المفسدين وحتى يعم العدل كل المواطنين ونحقق الأهداف التي استشهد من أجلها المئات من أبناء شعبنا التونسي “.
وبخصوص التصدي للمعارضين لمساره قال رئيس الدولة:” سنواصل احباط كل المؤامرات والمناورات حتى ترفع الراية الوطنية عاليا و لن نفرط أبدا في ذرة واحدة من تراب وطننا العزيز فإما حياة تسر الصديق و اما ممات يغيض العدى .”