
أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال اشرافه الخميس 20 مارس 2025 لدى ترؤسه لاجتماع مجلس الأمن القومي, على أن الاستقلال الحقيقي ليس فقط معاهدة تبرم أو بروتوكولا يوقع أو يوما يحتفل بذكراه عاما تلو عام.
معتبرا أن الاستقلال الحقيقي هو أن تكون “سيّدا كامل السيادة في وطنك مالكا لإرادتك لا ينازعك في ملكك أحد” و أيضا أن تكون “حرا في جميع اختياراتك التي تنبع من إرادة الشعب صاحب السيادة ومحددا لمصيرك بنفسك”.
وشدد سعيد خلال الإجتماع على ضرورة التذكير الرأي العام بجملة من الحوادث الخالدة حتى لا يتم تغييبها أو استبعادها وفق وصفه. فمقاومة الاستعمار البغيض, بدأت في الشمال الغربي حتى قبل اليوم المشؤوم 12 ماي 1881. وقد اجتمع في تلك الفترة عدد غير قليل من المواطنين بالشمال الغربي لصد جنود الاحتلال قبل أن يلتقي زعماء القبائل بمدينة القيروان لتنظيم المقاومة المسلحة ضد قوى الاستعمار.
ولفت الى أن دماء الشهداء أمانة في أعناق كل التونسيين, ويجب أن تبقى أمانة في أعناق الأجيال القادمة وفق تعبيره.